تساؤلات عن «اليوم التالي» للحزب بعد تشييع نصرالله..واسرائيل تواصل عدوانها جنوباً!

ساعات ويمضي 'المفعول السياسي' والشعبي والجماهيري لتشييع الامينين العامين لحزب الله السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وسط تساؤلات كبيرة عما بعد، وما هي الخطوة التالية للحزب؟ وما هو 'اليوم التالي'؟ وما سيكون عليه مشروعه؟

وتشير مصادر سياسية لـ'جنوبية' الى ان 'الحزب' على مفترق طرق سياسي وامني وعسكري. فلا يكفي مشاركته في حكومة نواف سلام ولا يكفي البيان الوزاري اغطى سلاحه و'مقاومته' او 'نحاه جانباً' وراء الدولة والجيش، الاهم هو ماذا سيفعل 'الحزب' بسلاحه وعمله العسكري مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي للجنوب، وتحرك الاسرئيلي في اي لحظة للقصف والاغتيال وضرب اي هدف هو يختاره لحزب الله!

غارات جديدة

ميدانياً،  أغار الطيران الحربي المعادي صباح اليوم على الوادي المجاور لبلدة معروب قضاء  صور،  كما اغار الطيران المعادي على منطقة النهر بين بلدتي الحلوسية والزرارية .

وشن الطيران المعادي غارتين استهدفتا المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء (صور).

واعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بان الجيش أغار قبل قليل بشكل دقيق على موقع عسكري احتوى على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان، ولفت الى انه تم رصد أنشطة لحزب الله في داخله. كما تمت مهاجمة عدة منصات صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان شكلت تهديدًا على إسرائيل.

وتشير مصادر ميدانية لـ'جنوبية' الى ان الغارات استهدفت عدداً من المنازل الفارغة على اطراف بلدات في قضاء صور وصيدا، وهي في شمال الليطاني بينما تقع الغارات من صوب الزراية على بداية جنوب النهر!

إقرأ أيضاً: تلويح اميركي بعقوبات جديدة على «الحزب»..وهدنة غزة تسير بين الالغام الاسرائيلية!

وتلفت المصادر الى، ان الاسرائيلي يحاول ان يبقي ورقة الغارات في جيبه كورقة ضغط وتكريس للاحتلال والواقع الجديد، وما يسميه بـ'حرية الحركة' والحجة ملاحقة 'الحزب' وتحركاته التسليحية!

ايران و'المقاومة'

وفي موقف لافت، أكد مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، أنه 'سيتضح للحكومة اللبنانية لاحقا أنه لا يمكن العيش بأمان في مواجهة إسرائيل دون المقاومة'.

نتانياهو يعرقل!

وعلى صعيد صفقة غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة الأحد، أن إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجّل حتّى تُنهي حماس 'المراسم المُهينة' التي تُقيمها أثناء تسليم الاسرى الإسرائيليّين.

من جهتها اشارت حركة 'حماس' الى انها تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.