اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
لفت المكتب السّياسي لـ'حزب الكتائب اللبنانية'، بعد اجتماعه الدّوري برئاسة رئيس الحزب النّائب سامي الجميل، إلى أنّ 'مع انتهاء الجولة الثّالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية، أظهر اللّبنانيّون توقهم إلى العمل المحلّي، وأكّدوا رغبتهم في تطوير مدنهم وبلداتهم، والتزامهم إدخال تغيير حقيقي على مستوى العمل البلدي'.
واعتبر في بيان، أنّ 'بعد نجاح أهالي العاصمة في صون المناصفة، فإنّ الأمل معقود على أن تتوّج هذه النّتيجة بمشاريع إنمائيّة تعيد إلى بيروت سابق تألّقها وحداثتها، بعد سنوات عجاف من الرّكود'. ووجّه التّهنئة إلى 'جميع الفائزين في محافظة البقاع'، مشدّدًا على أنّ 'الأولويّة في المرحلة المقبلة يجب أن تكون للعمل الإنمائي وخدمة أبناء القرى والبلدات، بعيدًا من الحسابات الخاصّة أو الاعتبارات الثّانويّة'.
وهنّأ المكتب السّياسي أيضًا الفائزين في مدينة زحلة، 'رغم حملات التّشويه الكبيرة الّتي استهدفت حزب 'الكتائب'، الّذي آثر عدم الانجرار إلى سجال عقيم لا يليق به كحزب، ولا بمدينة زحلة'، معربًا عن أسفه 'لما رافق الاستحقاق من محاولات لبثّ الخوف، واستغلال النّبض المقاوم لأهل زحلة بهدف تفريق الزّحليّين السّياديّين، الّذين لا يجوز أن يفرّقهم أي أمر، وخصوصًا معركة بلديّة إنمائيّة'.
من جهة ثانية، أشار إلى أنّ 'المنطقة تخطو نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والسّلام، وهي مرحلة لا يجوز أن يكون لبنان غائبًا عنها، بعد كل ما دفعه من أثمان'. وإذ ثمّن 'الموقف الصّادر عن رئيس الجمهوريّة في هذا السّياق'، شدّد على 'أهميّة مواكبة مسار المنطقة وتأمين المقتضيات له، بدءًا من حصريّة السّلاح بيد الدّولة'.
وأعلن 'وضع ثقته برئيس الجمهوريّة لتنفيذ هذا المطلب الدّولي في أسرع وقت ممكن، حتّى لا يكون لبنان من الدّول المتخلّفة عن هذه الفرصة، ويبقى على رصيف الانتظار'.