اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تسود الساحة الداخلية موجة خلافات وانقسامات وتباينات، بما في ذلك داخل مجلس الوزراء، دون إغفال الصراع المستمر بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزف عون، فضلاً عن عقدة رئيس الأركان، حيث لم يصدر بعد مرسوم تثبيته، على الرغم من كل المساعي والاتصالات الهادفة لهذا الغرض. وعلى هذه الخلفية، يُنقل أن وزير الدفاع ما زال متمسكاً بموقفه، متسلحاً بتفسيره للقانون والدستور، حيث لا يهادن أحداً حتى إن المقربين منه وهو المحسوب على التيار الوطني الحر، يقولون إنه لا يرد على أحد، بل ثابت على كل ما سبق أن تحدث عنه.في السياق، فإن السؤال الآخر: هل سيحضر الوزير سليم جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل ولا سيما أن حضوره ضروري نظراً لأنه طلب رسمياً زيادة التطويع في المدرسة الحربية وحساسية العلاقة مع قائد الجيش، إلى أمور إدارية وسواها تستوجب التواصل والتنسيق، حيث يرى وزير الدفاع أن الوزارة هي الوصية على قائد الجيش، بينما البعض الآخر يرى أن قيادة الجيش مستقلة في قراراتها ودورها وحضورها وكل ما تقوم به، وهذا ليس بالمستجد بل منذ إنشاء هذه المؤسسة،...