اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ١٠ نيسان ٢٠٢٥
في تصاعد جديد للتوترات على الحدود، شهدت الأيام الأخيرة سلسلة من التحذيرات الإسرائيلية التي أثارت حالة من الذعر في جنوب لبنان.
آخر التطورات جاءت من بلدة عيتا الشعب حيث تم تلقي طلب إخلاء من قوات اليونيفيل، بينما تزامن ذلك مع تهديدات مزعومة في بلدة جبشيت ما أثار الخوف بين طلاب ثانوية قريبة، وإطلاق نار على سيارة عند أطراف الوزاني.
ما القصة؟
صحيفة «الأخبار» أفادت بأن الجيش اللبناني تلقى بلاغًا من قوات «اليونيفيل» بخصوص طلب إخلاء بلدة عيتا الشعب ، بسبب نية الجيش الإسرائيلي قصف البلدة.
وأوضحت المصادر أن اليونيفيل لم تحدد الموقع المستهدف أو توقيت الهجوم. لكن، في المقابل، ذكرت مصادر أخرى أنه تم إبلاغ قوات «اليونيفيل» بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم ضرب هدف في البلدة، مشيرة إلى أن الحديث عن أوامر إخلاء أو اجتياح لا يعد دقيقًا.
تهديدات نصية في جبشيت: حالة من الذعر
في الوقت نفسه، تلقت بلدة جبشيت المجاورة تهديدات عبر رسالة نصية أُرسلت من رقم أجنبي مجهول، تشير إلى نية إسرائيل استهداف أحد المنازل في حي السموقة.
ومع ازدياد حالة الذعر في البلدة، أكدت مصادر محلية بعد التحقق أن الرقم الذي أُرسلت منه الرسالة كان رقمًا وهميًا، وأنه من المرجح ألا يكون التهديد صادرًا عن العدو الإسرائيلي. ويقع الحي قرب ثانوية جبشيت الرسمية، ما أثار الخوف بين صفوف الطلاب والأهالي هناك ودعاهم إلى المغادرة.
وأشارت مصادر إلى احتمال لغط بين حي اسمه السموقة (سموخيا) في عيتا الشعب، وليس في المقصود بالانذار بلدة جبشيت.
وفي الوقت نفسه، أفادت قناة «المنار» أن «الجنود الإسرائيليين المتمركزين في قرية الغجر استهدفوا سيارة عند اطراف الوزاني بالرصاص من دون وقوع اصابات».
التهديدات مستمرة
أمس، كانت بلدة ياطر الجنوبية أيضًا تحت التهديدات، على شكل رسائل نصية لأصحاب بعض المنازل.
وبالفعل عمدت مروحية «أباتشي» إلى قصف أحد المنازل بعد إخلائه. وتزعم إسرائيل أن المنازل تستخدم كمستودعات لتخزين أسلحة حزب الله.