اخبار لبنان
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
دانت منظمة 'اليونيسف' مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة بنت جبيل في جنوب لبنان.
وأكدت المنظمة الأممية أن 'استهداف الأطفال أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره. فلا يجوز أبدا أن يدفع أي طفل حياته ثمنا للنزاع'.
وشددت على 'وجوب أن تتوقف الأعمال العدائية فورا لضمان حماية كل طفل'.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة جراء قصف بمسيرة إسرائيلية في بلدة بنت جبيل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت أحد عناصر 'حزب الله' الذي تمت 'تصفيته' أثناء ممارسته نشاطا في منطقة مدنية بما ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار.
وأقر المتحدث بأن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المارة، قائلا إن الجيش يبذل قصارى جهده للحد من الضرر الذي قد يلحق بالمدنيين.
في هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، في بيان إن 'إسرائيل تواصل انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية وترتكب مجزرة جديدة في بنت جبيل'.
وأضاف: 'فيما نحن في نيويورك للبحث في قضايا السلام وحقوق الإنسان، ها هي إسرائيل تمعن في انتهاكاتها المستمرة للقرارات الدولية عبر ارتكابها مجزرة ذهب ضحيتها 5 شهداء بينهم 3 أطفال'.
وقال: 'لا سلام فوق دماء أطفالنا'.
من جهته، أدان رئيس مجلس النواب نبيه بري، الغارة، واصفا إياها بـ'المجزرة'.
وقال بري، في بيان: 'أب وثلاثة من أطفاله ووالدتهم الجريحة سفكت دماؤهم بدم بارد في مدينة بنت جبيل'.
أما رئيس الحكومة نواف سلام، فقال إن 'إسرائيل ارتكبت مجزرة جديدة في مدينة بنت جبيل، ذهب ضحيتها خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال: سيلين، هادي، وأسيل'.
واعتبر سلام، أن ما جرى 'جريمة موصوفة ضد المدنيين ورسالة ترهيب تستهدف أهلنا العائدين إلى قراهم في الجنوب'.
المصدر: RT
