اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٥
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 23/09/2025
النهار
-براك 'يدهم' ً لبنان مجددا بانتقادات مقلقة!
-فصل جديد في مسار دولة فلسطين
الأخبار
– تصعيد الضغوط الأميركية ومطالبات بخطوات لوقف وصول -الأموال إلى المقاومة بأيّ ثمن: سؤال الدبلوماسية والاستخبارات: ماذا بقي لدى حزب الله؟
-برّاك يهدّد لبنان ويكذّب الدولة: تتحدّثون فقط ولا تفعلون شيئاً
-«الأخبار» تنشر تفاصيل التدقيق الجنائي في «الاعتماد المصرفي» [1]: كيف خدع خليفة مصرف لبنان والمساهمين والزبائن؟
-عمليات مشبوهة بـ 142.2 مليون دولار: ما دورُ محمد حمدون ورالف صياد ومرعي أبو مرعي… ونايلة زيدان؟
اللواء
-إقرار موازنة انتقالية بلا ضرائب وتحسين الجباية لتصحيح الرواتب
-برّاك يفتح الطريق لتوسيع العدوان الإسرائيلي.. وحزب الله يصرُّ على احتفال الروشة
-مؤتمر «حل الدولتين» يحاصر ترامب ونتنياهو
-دولة فلسطين درَّة الشرق الأوسط الجديد
الشرق
-الأمير محمد بن سلمان والرئيس ماكرون دخلا التاريخ!!!
-عون: عودة لبنان إلى لعب دوره الإقليمي تتطلب عودة الإستثمارات إليه
الجمهورية
– لبنان يعتبر مواقف براك غير لائقة
-الحكومة تقرر تحسينات للعسكريين
-لبنان في «عين عاصفة» التصعيد الاميركي ــ «الاسرائيلي»!
-نتانياهو يهدد بالحرب وبراك يتوعد بقطع رؤوس «الافاعي»
-اقرار الموازنة دون تصحيح الرواتب… وانصاف العسكريين
-الضيف الغامض في بيروت: إنذار عسكري – إقتصادي خانق مقبل؟
-فلسطين: القضية تتحول دولة
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/09/2025
الأنباء الكويتية
-المعادلة الإسرائيلية تبقي لبنان تحت الحرب
-عون التقى رجال أعمال لبنانيين في نيويورك وإجراءات أمنية في بيروت
-مجزرة بنت جبيل: رسالة نارية تعكس جوهر المشروع الإسرائيلي
-الجفاف يضرب بحيرة القرعون بعد انخفاض منسوبها ويهدد معامل الكهرباء على نهر الليطاني بالتوقف عن العمل
-النائب سجيع عطية لـ «الأنباء» عن لقاء الأمير يزيد بن فرحان: إشادة بأركان الدولة ولاسيما بري ورفض التدخل بالشأن اللبناني الداخلي
-القطع الجائر للأشجار يدفع الوزارة إلى التشدد في إجراءاتها والبلديات تناشد للحفاظ على الثروة الحرجية
الشرق الأوسط
– إرادة دولية لإنصاف «الحق الفلسطيني» ووقف الحرب
-ترمب: الاعتراف بدولة فلسطين «مكافأة» لـ«حماس»
الراي الكويتية
-عبدالعاطي للبديوي: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمننا
-«صدمة» في لبنان من دبلوماسية واشنطن «الخشنة»… وتل أبيب تُهدّد
الجريدة الكويتية
-نتنياهو يحضّر للحرب المفتوحة وبراك يضع لبنان في مرمى النار
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 23/09/2025
اسرار النهار
¶ تروج جهات 'ممانعة' بأن موافقة المجتمع الدولي على مؤتمر دعم الجيش لتجهيزه، قبل مؤتمر إعادة الإعمار، هدفه تحضير المؤسسة العسكرية للمواجهة مع 'حزب الله' ومحاولة نزع سلاحه بالقوة، في محاولة لتقويض المشروع وعرقلة الخطوة، وذلك لضرب قرار الحكومة بحصر السلاح.
¶ عاد ملف أموال الفحوص المخبرية والمقدرة بخمسين مليون دولار والتي تطالب بها الجامعة اللبنانية الى دائرة التداول بعد الجدل الاخير حولها علماً ان التحقيق في تلك الأموال والتصرف بها فتح ايضا من جديد ويتم استدعاء المعنيين في وزارة الصحة وادارة المطار ورئاسة الجامعة.
¶ علم أن عدداً من النواب الحاليين والاحزاب كلفوا شركات إحصائية للقيام استطلاعات حول مدى حضورهم وشعبيتهم في الاستحقاق الانتخابي المقبل، علماً ان أحزاب تتكلف لقاء القيام بهذه الخطوة للمرة الاولى
¶ كلف 'حزب الله' أحد نوابه الاعلاميين متابعة الوضع الاعلامي برمته داخل مؤسساته بعد الخلاف الذي برز داخل الوحدة الإعلامية وتجلى بتغييرات واقالات ريثما تنجز عملية اعادة التنظيم والهيكلة.
¶ لوحظ ان ايا من المسؤولين الرسميين في لبنان لا يستقبل مسؤولين من فصائل فلسطينية تقاوم قرار جمع السلاح من المخيمات الفلسطينية
اسرار اللواء
همس
■ رجَّحت مصادر دبلوماسية أن تكون تصريحات براك الأخيرة بمثابة ردّ على إخفاقاته في تحقيق خرق ما في لبنان، يعزز مهمته التفاوضية في الشرق الأوسط..
غمز
■لم يستبعد مصدر نيابي ترتيب لوائح تحالفية بين حزب بارز وتيار مسيحي، على الرغم من التباينات التي ظهرت مؤخراً في المواقف..
لغز
■تحدثت مصادر قريبة من الحركات النقابية أن التفاهمات مع العسكريين المتقاعدين فتحت الباب على مصراعيه لإنجاز صيغة وسطية لسلسلة رتب ورواتب جديدة مع إصلاحات إدارية العام المقبل
اسرار الجمهورية
■قال وزير مستقل أن هواتف زملائه لا تتوقف عن الطنين خلال جلسات مجلس الوزراء عندما يكون هناك بند حساس على جدول الأعمال.
■خاطب مسؤول كبير، موفداً أجنبيا ً بارزاً ّ هم بالمغادرة: ”t’don move“، وطلب منه الاستماع إليه مدة خمس دقائق.
■رفض مرجع مسؤول استعمال تعبير »الفجوة المالية«، واستعاض عنه بعبارة »إعادة الانتظام المالي«، ضمن إطار خطة لإعادة أموال المودعين إلى أصحابها.
خفايا
■توقف مرجع سياسي بارز أمام كلام المبعوث الرئاسي الأميركي توماس برّاك عن التمسك ببقاء قوات الاحتلال داخل الأراضي اللبنانية بموافقة أميركية على خلفية الشراكة الأميركية الإسرائيلية في الحرب حتى القضاء على حزب الله وقال في ظل هذا الكلام مَن يستطيع تصديق الكلام عن وسيط أميركي ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار وكيف يمكن قبول الدعوة للاستجابة الحكومية لورقة توماس برّاك وهي باتت واضحة الأهداف كمحاولة لإشراك الدولة اللبنانية في حرب أميركية إسرائيلية تستهدف المقاومة والدولة اللبنانية وجيشها بنظر باراك، كما قال مجرد أداة يتمّ تسليحها للحرب على حزب الله وممنوع عليها أن تخوض حرباً تحمي لبنان من “إسرائيل” ثم كيف يمكن لوم المقاومة على تمسكها بسلاحها ورفضها للقرار الحكومي بتبني أهداف توماس برّاك التي شرحها بوضوح؟
كواليس
■تؤكد جهات قيادية في المقاومة إنجاز مرحلة التقييم والتحليل لأحداث الحرب التي امتدت خلال السنتين الماضيتين وباتت لديها رؤية واضحة حول كل ما حدث خلال الحرب وأجوبة على كل الأسئلة التي طرحتها الحرب، بما فيها قضية تفجير البيجر واغتيال القادة وصولاً لاغتيال الأمين العام السيد حسن نصرالله ثم الأمين العام السيد هاشم صفي الدين وحول عناصر التفوق الاستخباري والتكنولوجي لجيش الاحتلال وما يُسمّى بـ الاختراقات التي تعرّضت لها المقاومة سواء كانت تقنية أو بشرية وحدود تأثيرها على مسار الحرب وأن الإفراج عن هذه المعلومات وما بني عليها من تصوّرات تسمّى سردية المقاومة للحرب سوف يتمّ بطريقة محسوبة تعزز مصداقية المقاومة أمام الرأي العام، ولكن بما يخدم مسار المقاومة ولا يفشي أسراراً يجب عدم الكشف عنها
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
النهار
لم تكن المرة الأولى التي يثير فيها الموفد الأميركي إلى لبنان توم برّاك ضجة لبنانية واسعة حيال تصريحاته ومواقفه من الوضع في لبنان، ولكن تصريحاته أمس 'حلّقت' إلى منسوب قياسي من 'الغرائبية' لجهة توجيهه انتقادات قاسية إلى لبنان الذي ينتظر ويراهن على دعم واشنطن لمسيرته الأمنية، بما يمكنه من المضي قدماً في خطة حصرية السلاح من جهة، ولجم إسرائيل عن الإغراق في الجنوح الحربي فوق أرضه من جهة أخرى. ولعل ما حوّل اتهامات برّاك للبنان بأنه لم يفعل شيئاً سوى الكلام إلى عاصفة تساؤلات قلقة عما يقف وراء هذا التطور السلبي، أن تصريحات برّاك جاءت معاكسة لأجواء تحدثت عن ارتياح أبدته الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس عقب مشاركتها الأحد الماضي في اجتماع لجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل للخطة التي ينفذها الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، علماً أن لبنان الرسمي لم ينظر بارتياح إلى ما أعقب الاجتماع من ارتكاب إسرائيل مجزرة بنت جبيل بحق عائلة من بين ضحاياها ثلاثة أطفال. وبين الملابسات الخطيرة التي أثيرت بعد تلك الغارة الدموية عقب ساعات قليلة من اجتماع 'الميكانيزم' وتصريحات برّاك المباغتة أمس، ارتسمت مجدداً معالم التجاذب الضمني بين 'المعلن والمضمر' في موقف الإدارة الأميركية الحقيقي من خطة حصرية السلاح كما وضعها الجيش اللبناني ووافقت عليها الحكومة، كما زاد حالة الشكوك أن موقف برّاك، جاء كعامل مبرر لإسرائيل في ما تقوم به وما قد تكون تخطط له في لبنان لاحقاً. هذه الشكوك والتساؤلات القلقة لم ترد في أي تعليق أو رد رسمي لبناني على برّاك، لكن المعطيات المتوافرة تشير إلى أن دائرة الاتصالات اتسعت مباشرة بين المراجع المعنيين ومسؤولين في الإدارة الأميركية لجلاء غموض الانتقادات المفاجئة التي وجهها برّاك وبعض جوانب مواقفه الأخرى، وأن هذا المناخ صار ملازماً أيضاً للأجواء المواكبة لحضور رئيس الجمهورية جوزف عون في نيويورك. كما أن معلومات أفادت أن كلام برّاك أثير في جلسة مجلس الوزراء عصر أمس وأن وزير الطاقة جو صدي طالب بموقف حكومي من كلامه العالي السقف.
وكان الموفد الأميركي توم برّاك فاجأ الأوساط اللبنانية بتصريحات أدلى بها إلى محطة 'سكاي نيوز' تطرق فيها إلى موضوع نزع سلاح 'حزب الله'، فاعتبر أنّ 'كل ما يفعله لبنان هو الكلام، ولم يحدث أي عمل فعلي'، مشيراً إلى أن 'حزب الله يعيد بناء قوته وعلى الحكومة أن تتحمل المسؤولية'، لافتاً إلى أنه 'خلال هذه الفترة تدفق إلى 'حزب الله' ما يصل إلى 60 مليون دولار شهرياً من مكان ما'. ورأى برّاك أن 'لبنان يخشى نزع سلاح حزب الله لوجود اعتقاد بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى حرب أهلية'. وشدّد على أنّ الولايات المتحدة لن تتدخل لمواجهة الحزب، سواء من خلال قواتها أو عبر القيادة المركزية الأميركية.
وأكد برّاك أن 'إسرائيل لديها 5 نقاط في جنوب لبنان ولن تنسحب منها'، واعتبر أن 'الجيش اللبناني منظّم جيدا، ولكنه ليس مجهزًا بشكل جيّد'. وقال: 'حزب الله عدونا وإيران عدوتنا ونحن بحاجة إلى قطع رؤوس هذه الأفاعي ومنع تمويلها'. وأشار إلى أن 'الوضع في لبنان صعب جداً ولدينا الآن مجموعة جيدة في السلطة'.
تزامن ذلك مع ما نقلته 'هيئة البث الإسرائيلية'عن مصدر أمني إسرائيلي بأن 'إسرائيل ستتدخل مجدداً في لبنان إذا لم تُتخذ خطوات عملية (على ما يبدو من الجانب اللبناني) ضد سلاح 'حزب الله'.
وأضاف أن 'احتمال شن عملية برية أوسع نطاقاً في لبنان قائم، إذا لزم الأمر'. كما صرّح بأن 'حزب الله' يحاول إعادة تأهيل نفسه، الأمر الذي يتطلب يقظة، وأن إسرائيل تعتقد أن وضع 'حزب الله' العسكري لم ينتهِ بعد'. وأضاف أن 'حزب الله' لا يملك القدرة العسكرية (لمواجهة إسرائيل) في حال نشوب مواجهة أخرى بين إسرائيل وإيران'.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن شبكات 'حزب الله' المالية. وقال برنامج 'مكافآت من أجل العدالة' التابع لوزارة الخارجية الأميركية، في منشور على منصة 'إكس': 'ساعدونا في تعطيل تدفق الأموال إلى إرهابيي حزب الله. هل لديكم معلومات عن شبكات حزب الله المالية أو مموليهم؟ اتصلوا بنا، فمعلوماتكم قد تؤهلكم للانتقال والحصول على مكافأة'.
وفي تطور لافت، برز تعميم أصدره أمس رئيس الحكومة نواف سلام إلى جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها والأجهزة المعنية كافة 'في شأن الالتزام بتطبيق القوانين التي ترعى استعمال الأملاك العامة البرية والبحرية والأماكن الأثرية والسياحية والمباني الرسمية والمعالم التي تحمل رمزية وطنية جامعة'، وطلب فيه سلام 'التشدد في منع استعمالها قبل الاستحصال على التراخيص والأذونات اللازمة'. وجاء هذا التعميم على خلفية الضجة التي أثارها اتجاه 'حزب الله' إلى إضاءة صخرة الروشة بصورة زعيمه الراحل السيد حسن نصرالله.
داخلياً، واصل مجلس الوزراء البحث في مشروع موازنة 2026 وعقد أمس جلسة إضافية. وأفادت معلومات أنه لن تكون هناك ضرائب في ما خصّ تأمين إيرادات الموازنة إنما ستحاول الحكومة أن تحصل على الإيرادات بمنع التهرّب الضريبي والتهريب الجمركي ومنع إنشاء شركات وهميّة وسنفرض تفعيل الجباية. وأشارت هذه المعلومات إلى أن مشروع الموازنة يضم زيادة ضرائب على المواطنين في موضوع القيمة المضافة والمعاملات الشخصية .وقال الوزير فادي مكي رداً على سؤال، من أين ستأتي الحكومة بالإيرادات: 'من الضرائب'.
وسبق جلسة البارحة اجتماع عقده الرئيس نواف سلام في السرايا مع وفد من رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية برئاسة العميد شامل روكز وفي حضور وزراء، المال ياسين جابر، الدفاع ميشال منسى والداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، وتم خلاله الاتفاق على نقاط أساسية تتعلق بالشؤون المالية والرواتب، ما أدى إلى إنهاء اعتصام المتقاعدين حول السرايا الذين كانوا يعتزمون تعطيل انعقاد جلسات مجلس الوزراء.
ووصل إلى بيروت أمس وفد صندوق النقد الدولي برئاسة إرنستو راميريز ريغو في زيارة هي الرابعة منذ استأنف لبنان مفاوضاته مع الصندوق، وأعلن عن عزمه على توقيع برنامج إصلاحي معه. وعلى جدول الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين بهدف الاطلاع على ما حققته الحكومة من تقدم على صعيد الإصلاحات الاقتصادية والمالية المتفق عليها. وعلى أجندة الوفد وفق المعلومات المتوافرة نقطتان أساسيتان للبحث، مشروع قانون موازنة 2026 والإصلاحات المقترحة والرؤية المالية والاقتصادية ضمن التوجهات الحكومية للسنة المقبلة، ومدى التقدم المحقق في إعداد مشروع قانون الفجوة المالية. ومن المنتظر أن يحمل ريغو رسالة واضحة في هذا المجال يحث فيها الحكومة على انجاز المشروعين قبل نهاية السنة الجارية وبدء الانشغال بالتحضير للانتخابات النيابية. ولن يكون الصندوق بعيداً عن المناقشات المرتقبة حيال تحديد الفجوة المالية وما هو مترتب على الدولة، وقد استبق وزير المال ياسين جابر وصول الوفد للإعلان أن الدولة لن تعترف بديونها المسجلة في المصرف المركزي.
أما النقطة الثانية، فتتعلق بمسألة شطب جزء من الودائع في إطار عملية شطب استباقي لحقوق المساهمين في المصارف، على ما يتم التداول به.