اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} لم يكن أحد يتوقع أن يؤدي ما قدمه نواب المعارضة الـ 31 إلى اختراق في استحقاق الانتخابات النيابية وتوجه النواب إلى القاعة العامة وانتخاب رئيس للجمهورية بعد كل المحاولات والمبادرات التي قامت بها أكثر من كتلة، فضلا عن جهود المجموعة 'الخماسية' التي لم تؤدّ كلها إلى إنتاج عملية انتخاب حقيقية. لا يخفي نواب المعارضة وخصوصا من طرف 'القوات اللبنانية' أنها كانت واضحة في خياراتها، إذ لم تؤيد التوجه إلى طاولة الحوار في الأساس، لكنها في المقابل لم تعارض أي مشاورات بين الكتل النيابية. وتلقت بصدمة كبيرة رد كتلتي حركة 'أمل' و'حزب الله' بعدم استقبالهما النواب المعارضين، في مشهد لم تألفه العلاقات بين الكتل، حتى لو اختلفت في التوجهات، ولم تتوقعه 'القوات' تحديدا، وخصوصا من رئيس المجلس نبيه بري، ولو انها جاهرت مرارا بأنها لا تقبل حوارا بالفرض. ما حصل أخيرا مع المعارضين لا يؤشر لنيات حوار حقيقية 'لطالما نادوا بها منذ نحو سنتين'. ويأتي رد 'الثنائي' بعدم استقباله وفد المعارضة انطلاقا من أنها لم تتوقف عن هجومها المفتوح ورفض أكثرية نوابها مبدأ الحوار منذ ما قبل ولاية الرئيس ميشال عون. وفي...