اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
في ظل التصعيد المتواصل والانتهاكات المتكرّرة لسيادة لبنان، وآخرها ما حصل في بلدة بليدا الجنوبية، حيث استُشهد مواطن أعزل نتيجة توغل إسرائيلي مباشر، ومع تزايد الضغوط الخارجية والمواقف المتباينة في الداخل، أطلق السفير العالمي للسلام ورئيس جمعية تنمية السلام العالمي حسين غملوش نداءً وطنيًا باسم السلام والكرامة.
وقال غملوش: ما يجري على الحدود الجنوبية ليس مجرد حادث، بل هو إهانة مستمرة لسيادة لبنان واختبارٌ لقدرة الدولة على حماية مواطنيها. وفي الوقت نفسه، فإن الشلل السياسي وتطيير الجلسات التشريعية وعدم التوافق على قانون الانتخاب، يكشف أن الانقسام الداخلي بات أعمق من الخطر الخارجي.
وأضاف: الصمت الدولي تجاه الخروقات المتواصلة وتضارب الرسائل الدبلوماسية، من أوراتاغوس إلى براك، يكشف أن لا أحد سيحمي لبنان إذا لم نحمه بأنفسنا. المطلوب اليوم ليس شعارات، بل موقف وطني جامع، وإعادة تفعيل دور الجيش في الجنوب ضمن استراتيجية تحمي القرار اللبناني الحر وتكرّس الشراكة الوطنية.
وأشار غملوش إلى أن الرهان على الخارج لن يُنتج سلامًا، بل يُنتج وصايات جديدة. أما السلام الحقيقي، فيبدأ من البيت: من احترام الإنسان، من العدالة الاجتماعية، من حقوق المغتربين، من احتضان كل لبناني داخل وخارج الوطن.
واعتبر أن آن الأوان لخطة إنقاذ شاملة: تبدأ بحوار صريح بين كل المكوّنات، بعيدًا عن الحسابات الضيقة واللغة الإلغائية، وتنتهي بتثبيت السيادة الكاملة على الأرض والبحر والقرار.
وختم قائلًا: لبنان بلد لجميع أبنائه، ومن لا يحمي سلامه الداخلي، لن يستطيع الدفاع عن حدوده. فلنعدّ بناء الثقة، ولنضع مصلحة لبنان أولًا... وقبل كل شيء.
السفير العالمي للسلام
ورئيس جمعية تنمية السلام العالمي
حسين غملوش











































































