اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ١ نيسان ٢٠٢٥
يكشف اغتيال مسؤول رفيع في حزب الله عن شبكة واسعة النطاق تستهدف إسرائيليين داخل البلاد وحول العالم قبيل أعياد الربيع، بحسب ما تزعم إسرائيل.
ما القصة؟
كشفت صحيفة «معاريف» الثلاثاء، وبعد اغتيال حسن بدير في غارة على حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت فجرا، أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي نشر مؤخرا تحذيرات مرتفعة من نشاطات إيران، وحماس، و«داعش» في عشرات الدول.
لكن حتى الآن، تمنع السلطات الإسرائيلية نشر التفاصيل المتعلقة بهجوم «بدير»، عدا التسريبات الصباحية التي زعمت أن هجومه كان مخططا ضد طائرة في قبرص.
وتقول «معاريف» عن هجوم «حسن علي محمود بدير، الناشط في الوحدة 3900 التابعة لحزب الله ووحدة «فيلق القدس» الإيرانية، أن «الأمر يتعلق بعملية ذات نطاق وحجم مختلف كلياً».
وقالت أن «الوحدة 3900 هي وحدة النخبة التابعة لحزب الله، والتي تُعنى بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية داخل البلاد وحول العالم، تستعين في بعض الأحيان، بـ«عملاء فرعيين»، معظمهم من ناشطي حماس أو الجهاد الإسلامي، بهدف إبعاد بصمات إيران وحزب الله عن هجمات قد تتسبب بانتقادات وعقوبات على الجهات الراعية».
مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
وربطت «معاريف» التي لم تنشر إلا هذه المعلومات المحدودة، هجوم بدير المزعوم بتحذيرات مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والتي تضمنت أبرزها: