اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
أكّد رئيس لجنة المال النيابية النائب ابراهيم كنعان، في تصريح من بكركي بعد زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أنّ الحل في لبنان 'يكمن بالتجمّع جميعًا حول الدولة وبالدولة، فالدولة تجمع والسلطة تفرّق، والديانة تجمع والطائفية تفرّق'.
وقال 'من هذا المنطق المطلوب قراءة ما يحصل من حولنا والتنبّه الى ما يمكن أن يحصل وهو خطير جدًا إذا لم نتنبّه، ونكون وراء مؤسساتنا ودولتنا وجيشنا لحماية لبنان من أي خطر يمكن أن يتعرض له'.
وأضاف كنعان 'تحصين الدولة يكون باصلاحات فعلية نعمل عليها ستظهر ملامحها أكثر فأكثر مع نهاية هذا الشهر. لاسيما أن ثقة المجتمع الدولي لا يمكن أن تستعاد بالكلام بعد الانهيار المالي الذي حصل، ولا بالوعود بعدما حصل ما حصل بودائع الناس وجنى عمرهم، بل بخطوات عملية'.
وأوضح أنّ 'هذه الاصلاحات اذا لم تقترن بأعمال وأفعال مطالبة بها الحكومة والمجلس النيابي الذي نقوم بواجباتنا على صعيده بما يتعلّق بنا. والبطريرك الراعي متابع لهذا الموضوع وكل المواضيع التي تهم المواطن اللبناني. ونحن ننتظر خطوات فعلية من الحكومة، من بينها احالة قانون استرداد الودائع الى مجلس النواب ليتم اقراره، بموازاة اقرار قانون اصلاح المصارف الذي سينتهي خلال ايام'.
وأكد كنعان أن 'هذه المواضيع بحثت مع الراعي، وفي بكركي دائماً هناك الوضوح بالرؤية والحزم بالموقف والولاء الأول والأخير للبنان الدولة'.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الكلام عن الانضمام الى الدولة موجّه الى حزب الله، أجاب كنعان: 'له ولسواه. فالإنضمام الى الدولة لا يكون فقط بتسليم السلاح، بل لفكرة الدولة بأدائنا بهذه اللحظة المصيرية وتوحيد الموقف مع الدولة ورمزها رئيس الجمهورية. نعم هي دعوة لحزب الله ولغيره من أحزاب، لوضع كل الامكانات، اكانت السلاح أو قوة سياسية أو تمثيل شعبي أو حضور بالمؤسسات، أو مجتمع مدني، فالخيار والحماية الأولى والأخيرة هي الدولة'.
وعن اقتراع المغتربين، قال كنعان: 'أنا مع حق المغترب في الاقتراع بأي طريقة كانت. واذا كان التصويت لـ6 نواب غير متوافر، فأنا مع أخذ الصندوقة الى بيته للتصويت. وهذا الموضوع يجب أن لا يكون خلافاياً، بل مسألة اجماع لدى اللبنانيين، والولاء للدولة ينزع أي فتيل يؤدي الى صراعات زواريب وسلطة 'وعلّوا السقف يا شباب والحقونا'.
وأكد كنعان ضرورة اجراء الاستحقاق النيابي في موعده وحمايته ضرورة داخلية وخارجية لاستعادة الثقة بلبنان الدولة.