اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
.شهدت منصات التواصل الاجتماعي في لبنان، ، تفاعلاً من شخصيات وصحافيين وناشطين مع الجمعية اللبنانية للفنون ـرسالات تحت وسم #رسالات_تمثلني وذلك رفضاًَ لمنطق تقويض الحريات والتعسف وإزدواجية استخدام القوانين للكيل بمكيالين.
وتحت هذا الوسم شارك البعض بنشر الصور والآراء ومقاطع الفيديو، معتبرين أن الثقافة والفنون هي أسمى لغات المجتمع للتعبير عن قيمه وأفكاره ومقدساته، واستنكروا محاولة السلطات اللبنانية تقييد النشاطات الثقافية والفنية.
وكانت جمعية رسالات دعت 'جميع المثقفين والإعلاميين والجمعيات الفنية والإعلامية والثقافية والإبداعية وكل المدافعين عن قدسية الكلمة وحرية التعبير' إلى المشاركة في الفعالية التضامنيّة مع الجمعية 'رسالات تمثّلني'، والتي ستقام عند الثانية والنصف من ظهر اليوم بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء لمناقشة طلب وزارة الداخلية حلّ الجمعية وسحب 'العلم والخبر' منها.
هذا ويعقد مجلس الوزراء جلسة في قصر بعبدا عند الثالثة من بعد ظهر اليوم وعلى جدول اعمالها عشرة بنود، ابرزها عرض قيادة الجيش التقرير الشهري حول خطة حصر السلاح في المناطق اللبنانية
اعتبر وزير العمل محمد حيدر بان 'موضوع جمعية 'رسالات' إداري ويعالج بالأطر الإداريّة، وقال في تصريح تخيّلوا أن نحلّ أو نسحب العلم والخبر من كلّ جمعيّة تخالف القانون؟'.
صحيفة الأخبار ذكرت أن رئيس الجمهورية جوزيف عون قد يطلب في مستهل جلسة مجلس الوزراء تأجيلَ بحْثِ البندين الأوَّلين الواردين على جدول الأعمال المتصلين بفعالية صخرة الروشة إلى نهايتها لتمرير البند المرتبط بتقرير الجيش الذي سيقدّم قائدُه رودولف هيكل وفريقٌ من الضباط المختصّين التقريرَ الأول حول تطبيق الخطة المتفق عليها في الخامس من أيلول الماضي
واشارت الصحيفة عينها الى ان أن الساعات الماضية شهدت اتصالات سياسية متعددة لمنع وقوع أي إشكال كبير داخل الحكومة وأن بعض الوسطاء حاولوا دفْعَ رئيس الحكومة نحو تسويةٍ بشأن جمعية رسالات إلا أنهم خرجوا مستغربين من ازدياد عِنادّه وتوتّره وبُعْدِه كلَّ البعد من العمل السياسي إذ يبدو أن الرجل يظنّ أنّ البلد مختصَرٌ بشخصه.
وتنقل صحيفة الأخبار عن مصادر مطّلعة أن هذا الرأي لا يقتصر على الفريق المعادي لسلام فحسب بل حتى مَن هم على الحياد يَصفون تصرفاتِهِ بالكثير من الخِفَّةِ والطيشِ اللذين يشجِّعهُ عليهما مقرّبون منه متلَطُّونَ خلف شعارات القانون، بينما حكومتُهُ من أكثر الحكومات التي تخالف القانون وتضرِبُ عُرض الحائط بكل ما له علاقةٌ بالإصلاح.