لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
توقفت ساعة جيب مطليّة بالذهب عن الدق في تمام الساعة 2:20 صباحًا يوم 15 أبريل 1912، بينما كانت سفينة تيتانيك تغرق في شمال المحيط الأطلسي. وآنذاك، شوهد مالكها الثري واقفًا على سطح السفينة، متشابك الذراعين مع زوجته، بينما كانت السفينة تغرق.
يوم السبت الفائت من، بيعت هذه الساعة في مزاد بإنجلترا مقابل 2.3 مليون دولار، وهو رقم قياسي لقطعة تذكارية من تيتانيك، وفقًا لدار المزادات «هنري ألدريدج آند صن» التي نظمت المزاد. وكانت ساعة جيب أخرى، باعتها الدار نفسها في نوفمبر 2024 مقابل 1.9 مليون دولار، قد مُنحت لقبطان السفينة التي استجابت لنداء استغاثة تيتانيك.
كانت الساعة الذهبية عيار 18 قيراطًا التي بيعت يوم السبت مملوكة لإيزيدور شتراوس، أحد مالكي سلسلة متاجر «مايسي» الكبرى، والذي سافر في الدرجة الأولى على متن تيتانيك مع زوجته إيدا شتراوس، ونُقش عليها الأحرف الأولى من اسمه وتاريخ ميلاده الثالث والأربعين، وفقًا لموقع دار المزادات.
بيعت أيضًا رسالة كتبتها السيدة شتراوس على ورق تيتانيك، مقابل 131 ألف دولار، في مزاد يوم السبت في مقاطعة ويلتشير الإنجليزية، جنوب غرب لندن، وفقًا لدار المزادات.
كتبت السيدة شتراوس في الرسالة إلى سيدة كانت تُناديها السيدة بوربريدج: 'يا لها من سفينة! إنها ضخمة ومفروشة بشكل رائع. غرفنا مفروشة بأرقى الذوق وأكثرها فخامة، إنها غرف بالفعل'.




























