اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
أشار موقع «نيوز ميديكال» إلى أن الجوز يُعد من أغنى المصادر بالدهون المتعددة غير المشبعة، ولا سيما أحماض أوميغا 3 الدهنية. وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بهذه الأحماض بانخفاض مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL).
وإلى جانب ذلك، يحتوي الجوز على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والألياف.
ورغم فوائده المتعددة، يلفت الباحثون إلى وجود تساؤلات بشأن تناول المكسرات عموماً، إذ تتضارب الدراسات حول علاقتها بزيادة الوزن أو خفضه. وبما أن المكسرات مرتفعة السعرات والدهون، فمن الأفضل أن تكون بديلاً عن مصادر أخرى للدهون والسعرات عند إدخالها في النظام الغذائي.
1- خفض خطر الإصابة بأمراض القلب:
تُظهر الأبحاث أن إدراج الجوز ضمن نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة قد يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد درست إحدى التجارب تأثير استبدال جزء من الدهون المشبعة بالجوز يومياً، فلاحظ الباحثون انخفاضاً في ضغط الدم المركزي لدى المشاركين.
ويُقصد بالضغط المركزي مقدار الضغط الواقع على الأعضاء الداخلية، بما فيها القلب، ويُعد مؤشراً مهماً لتقييم مخاطر الأمراض القلبية. وتشير دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز قد يُسهم في خفض ضغط الدم سواء في أوقات الراحة أو عند التعرّض للضغط النفسي.
وفي تجربة شملت 22 شخصاً يعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار، اتبع المشاركون أنظمة غذائية محددة على مدى ستة أسابيع. وقد تبين أن الأنظمة التي احتوت على الجوز أو زيت الجوز أدت إلى انخفاض في ضغط الدم خلال الراحة ومع التوتر، مما يشير إلى أن إدخال الجوز في الغذاء قد يساعد الجسم على التعامل مع الضغط النفسي بشكل أفضل.
2- إبطاء نمو سرطان الثدي:
وجدت تجارب سريرية أن تناول الجوز يومياً لمدة أسبوعين لدى نساء مصابات بسرطان الثدي أدى إلى تغيّر ملحوظ في التعبير الجيني داخل الورم. فقد أظهرت الخزعات المأخوذة قبل وبعد التدخل الغذائي تغيّراً في نشاط نحو 456 جيناً.
وتأتي هذه النتائج اتساقاً مع دراسات سابقة على الحيوانات، حيث تبين أن تناول الجوز يُبطئ نمو أورام الثدي ويقلل من ظهورها لدى الفئران.
3- تقليل احتمالية الإصابة بالسكري:
أظهرت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين يستهلكون الجوز تقل لديهم مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بما يقارب النصف مقارنةً بمن لا يتناولونه. كما وُجد أن تناول المكسرات، والجوز خاصةً، قد يعزز صحة القلب والقدرات الإدراكية عموماً.
فقد أوضحت الأبحاث أن المكملات الغذائية المستخلصة من الجوز تحسّن الذاكرة والمهارات الحركية لدى الحيوانات، بينما أظهرت دراسات على البشر أن زيادة استهلاك المكسرات- وخاصة الجوز-تحسّن الأداء الإدراكي لدى كبار السن.
4- خصائصه المضادة للالتهابات:
تُعرف المكسرات بامتلاكها خصائص مضادة للالتهابات بفضل محتواها العالي من المركبات الفينولية. ويُعتبر الجوز تحديداً أكثر تميزاً من غيره من المكسرات في قدرته على مقاومة الالتهابات.











































































