اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
نظّم مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل – إقليم الجنوب لقاءً حاشداً للشعب الطلابية تحت عنوان 'وعد أمل: جيل يبني وحركة لا تنضب '، وذلك في النادي الحسيني لمدينة النبطية، بحضور مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب هاني قبيسي، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة امل علي ياسين، مسؤول المكتب في إقليم الجنوب المهندس علي حسن ، وفد من قيادة الإقليم والمنطقة الأولى، وقيادات حركية وفعاليات تربوية ولفيف من العلماء، وحشد كبير من الطلاب الحركيين من الجامعات والثانويات والمعاهد المهنية في الجنوب غصّت بهم قاعة النادي الحسيني والباحات الخارجية .
واستهل اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل.
ألقى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل – إقليم الجنوب المهندس علي حسن كلمة تناول فيها أهداف اللقاء ودور الشباب ومسؤوليتهم في المرحلة الراهنة. وقال:
'يا أبناء دولة الرئيس نبيه بري وأبناء الجنوب، إنّ اللقاء مع الشباب والطلاب هو لقاء مع مسؤولية المستقبل ومحطّ آمال الأرض والسماء، معتبرا طلابنا اليوم 'عناقيد الأمل، مواسم القمح، ومواسم العطاء'، مؤكداً أنهم قادرون على رسم وجهة المستقبل بطاقاتهم وإمكانياتهم، استناداً إلى ما علّمهم الإمام القائد السيد موسى الصدر 'الذي جعل قوّتنا في صوتنا وصفاء رؤيتنا ووقوفنا إلى جانب الناس.'
وأشار حسن إلى أنّ اللقاء يُعقد في 'مدينة بطلة قدّمت التضحيات ودفعت أثماناً كبيرة لتكون على مستوى طموحات الوطن'، مؤكداً الانتماء إلى حركة 'مباركة، أصلها ثابت وفرعها في السماء'، معتبراً أن أصل هذه الحركة هو الامتداد العقائدي والفكر الحسيني ونهج الإمام الصدر الذي يجسّده دولة الرئيس نبيه بري، اما فرعها فهم الشهداء، 'أوتاد هذه الأرض، زرعوا أجسادهم في التراب والقطاف آتٍ ولو بعد حين'، مؤكداً أن الشهادة في ثقافة الجنوب هي حياة، وأن الدم الطاهر يكتب طريق العزّة.
وتوجه للحضور فقال 'جيل الأمل الواعد'، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تمرّ بها البلاد، حيث 'نفتقد إلى الخطاب الوطني الجامع، والناس موجوعة والطلاب يطمحون لغد أفضل.'
وشدّد على سعي مكتب الشباب لإعداد 'جيل شبابي متقدّم، قادر على محاكاة الواقع السياسي وقراءة المخططات التي تستهدف هويته.' داعياً إلى الانتقال من مرحلة الشباب الناطق بالفكر إلى الشباب المنتج للفكر، ومن استيراد الثقافة الغربية إلى تصدير الثقافة الشرقية الأصيلة المبنية على القيم والأخلاق والمبادئ والتضحية والإيثار والإرادة والعزيمة والصبر والإيمان.
وختم مؤكداً أنّ الهوية اللبنانية 'ليست مجرد مستند ثبوتي'، بل يجب تعزيز الانتماء الحقيقي للوطن وترسيخ الولاء له.
ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن نشاطات مكتب الشباب والرياضة اقليم الجنوب.
بعدها ألقى النائب هاني قبيسي كلمة حركة أمل، فتطرّق فيها إلى الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وموقف الحركة منها. وقال إن الجيل الصاعد هو 'الرؤية الحقيقة لمستقبل نتمسك فيه بالعقيدة والعلم والثبات'، مؤكداً أنّ الشباب يستعدّون لمرحلة جديدة من الجهاد والتضحية، ويشكّلون جيلاً نابضاً يتمسّك برسالة الإمام السيد موسى الصدر 'الذي صنع لنا من ماضينا تاريخاً حقيقياً ننطلق منه إلى مستقبل واعد.'
وأضاف أنّ الوعد الحقيقي 'هو أنتم الذين تتمسكون بالإمام الصدر الذي بنى جيلاً عقائدياً وقال: أنتم يا إخوتي الثوار كموج البحر، متى توقّفتم انتهيتم.'
وأشار قبيسي إلى أنّ حَمَلة هذه الرسالة يجمعون بين العلم والعقيدة، ويعملون لتحويل المجتمع إلى الأفضل، مستشهداً بقول الإمام الصدر: 'إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام.'
وقال إنّ 'إسرائيل تستبيح أرضنا وجوّنا يومياً وتعتدي على البشر والحجر، وإن أفضل وجوه المواجهة معها هي وحدتنا الوطنية الداخلية.' وأعرب عن أسفه لوجود أطراف في لبنان 'لا تعنيهم الاعتداءات ولا ارتقاء الشهداء.'
وتساءل: 'ما الذي يمنعنا كلبنانيين، موالاة ومعارضة، من الاجتماع لتشكيل حصن منيع في وجه الاعتداءات الصهيونية؟' محذّراً من خطورة الانقسام الداخلي.
وشدّد على ضرورة توحيد الموقف الوطني رغم الخلافات، لافتاً إلى أن بعض الأطراف اللبنانية 'تطرح الشعارات نفسها التي تطرحها إسرائيل' بشأن التخلي عن المقاومة. وقال:
'من قال إننا ضد حضور الدولة في الجنوب؟ لقد انتظرنا طويلاً لتحمّل مسؤولياتها في حماية الجنوب والتصدي للعدو.'
وأكد أن حركة أمل 'تمد يدها للجميع للدفاع عن لبنان'، داعياً إلى تغليب وحدة البلد وسلامته على الحسابات السياسية الداخلية.
وتطرّق إلى الجدل حول تصويت المغتربين، معتبراً أن بعض القوى تحاول 'فرض شروط على الثنائي الوطني' بهدف السيطرة على المجلس النيابي والحكومة ورئاسة الجمهورية، محذّراً من مشروع 'يحاول عبر الانتخابات تحقيق ما عجزت إسرائيل عن تحقيقه بالحرب.'











































































