الإحتلال ينفذ اعتداءات واعتقالات واسعة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس

تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة في حملة يومية تصاعدت منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث تنفذ حملات مداهمات واعتقالات وتخريب في مدن وبلدات الضفة.

حيث أفاد الهلال الأحمر الفلسطينيعن إصابة شاب بالرصاص الحي في الوجه، خلال اقتحام قوات الإحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم عبر حاجزي سالم ودوتان ببلدة كفرذان غرب جنين وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارع البلدة.

كما اقتحمت بلدات في غرب جنين منها كفيرت وكفر كود وبرقين ويعبد، ومخيم الأمعري في رام الله، ومخيم عقبة جبر في قضاء أريحا.

وشملت الاقتحامات أيضا شارع السلام في مدينة الخليل، ومدينة يطا جنوبي الخليل من كافة مداخلها بأكثر من 20 آلية عسكرية، وداهمت عددًا من منازل المدينة، وسيّرت دورياتها العسكرية في المدينة.

وفي حي شريم في مدينة قلقيلية، داهم الإحتلال بناءًا سكنيًا واحتجز شابًا، أطلقت سراحه لاحقًا، كما اقتحمت قوات الإحتلال بلدة عزون شرقًا.

واعتقلت قوات الإحتلال ثلاثة شبان خلال اقتحام احياء متفرقة بمدينة قلقيلية، ولاحقا أفرج عن أحدهم.

وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشباب الثائر وجنود الاحتلال.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد اسحاق ابو هشهش بعد دهم وتفتيش منزله في مخيم الفوار جنوب الخليل.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمالي القدس وداهمت عددًا من المنازل واعتقلت عددًا من الشبان.

وكان قج استُشهد فتى فلسطيني وأصيب آخران برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية بورين جنوب نابلس.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة إلى 421 منذ أحداث هجوم السابع من أكتوبر الأول الماضي.

فيما ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 7 آلاف معتقل حسب نادي الأسير الفلسطيني.