اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٥
أفادت «الوكالة العربية السورية» للأنباء بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت، اليوم (الأربعاء)، محيط مبنى البحوث العلمية في حي برزة بالعاصمة دمشق ومحيط مدينة حماة ومحيط مطار «تي فور» العسكري بريف حمص الشرقي.
وشنَّت إسرائيل غارات جوية على سوريا لسنوات خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، مستهدفة ما وصفتها بمنشآت عسكرية مرتبطة بإيران وعمليات نقل أسلحة من طهران إلى «حزب الله».
وأشارت مصادر لقناة 'سكاي نيوز'، إلى أنَّ مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنَّ، الهدف الأساسي للهجوم على سوريا إرسال تحذير إلى الرئيس التركي.
وأشارت قناة كان العبرية إلى أن 'الأتراك يستعدون للسيطرة على مطار T4 في سوريا، والقلق الرئيسي في إسرائيل ينبع من أن هذا المطار الصغير قد يُستخدم من قبل الأتراك لنشر طائرات مسيرة، والأخطر من ذلك، نشر أنظمة دفاع جوي قد تُقيّد حرية العمل الإسرائيلية في الأجواء السورية'.
وبالسياق كتب المحلل السياسي عميحاي شتاين في 'i24NEWS': 'ما تحاول تركيا فعله فعلياً في سوريا، بحسب مصدر استخباراتي غربي، هو الاستيلاء على قاعدة تابعة لسلاح الجو السوري وتحويلها إلى قاعدة أمامية تركية. نحن نتحدث عن قاعدة T4، وهي قاعدة تم استهدافها عدة مرات في السنوات الأخيرة، بل حتى في الأسابيع الأخيرة من قِبل 'إسرائيل. وهذه هي القاعدة التي تريد تركيا تحويلها إلى قاعدة أمامية حقيقية، قاعدة عسكرية تركية بكل معنى الكلمة'.
وأفادت مصادر 'العربية'، بوقوع 4 غارات على مطار حماة العسكري بسوريا، مشيرة إلى وقوع جرحى جراء الغارات الإسرائيلية.
كما قالت إن الغارات الإسرائيلية استهدفت طائرات حربية في مطار حماة العسكري.
وأفادت المصادر أيضاً بوقوع غارة إسرائيلية في محيط 'مطار T4' العسكري في ريف حمص.
وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي في بيان له : 'أغار جيش الدفاع في الساعات الأخيرة على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتيْ حماة و T4 السوريتيْن إلى جانب عدة بنى تحتية عسكرية بقيت في منطقة دمشق'.
وأضاف: 'سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل'.
وتعرض مركز البحوث العلمية لغارات إسرائيلية خلال الأعوام السابقة، كان أعنفها في العاشر من كانون الأول الماضي.