زخم دولي خلف خطة ترامب: إشادة عربية وغربية وتأييد أممي

في تطوّر يعكس الزخم المتزايد حول مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، توالت المواقف الدولية المرحّبة برد حماس الإيجابي على المقترح الأميركي، والذي يفتح الباب أمام وقف فوري لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل شاملة. فقد لاقى التحرك الأميركي تأييداً واسعاً من عدد من العواصم العربية والغربية، وسط إشادة بدور ترامب واعتراف بدينامية إدارته في تحريك المسار الدبلوماسي نحو تسوية عادلة.

وفي السياق، رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بتصريحات الرئيس ترامب الداعية لوقف فوري لإطلاق النار، لإتاحة إنجاز صفقة تبادل ضمن الصيغة الواردة في مقترح الرئيس الأميركي والتي وافقت عليها حماس.

بدوره، أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن ترحيبه بالخطوة، واصفاً إياها بأنها 'خطوة مهمة إلى الأمام'، مؤكداً دعم بلاده لجهود الرئيس ترامب. كما دعا جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق دون تأخير.

من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن متابعتها 'باهتمام كبير' للتطورات، مجددة دعمها الكامل لجهود ترامب، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن 'الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة في متناول اليد'، شاكراً جهود الرئيس ترامب وفريقه.

وجاء بيان وزارة الخارجية التركية ليشدد على أنّ رد حماس سيمكن من 'وقف فوري لإطلاق النار'، داعياً إسرائيل إلى وقف هجماتها فورا، وحاثاً على بدء مفاوضات فورية لتطبيق حل الدولتين.

كما عبرت النمسا من خلال وزيرة خارجيتها كارين كنايسل عن استعدادها للمساهمة في عملية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيدة بجهود ترامب وفريقه، كما شكرت قطر ومصر والسعودية وفرنسا على جهودهم.

أما مصر، فقد أعربت عن تقديرها لبيان حماس، مؤكدة اعتزامها القيام بأقصى جهد بالتنسيق مع كافة الشركاء للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإزالة المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة.

بدورها، رحبت قطر بإعلان حماس موافقتها على المقترح، مؤكدة دعمها للتصريحات الأميركية الداعية لوقف فوري لإطلاق النار.

يأتي هذا الترحيب الدولي الواسع في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، حيث يشكل رد حماس على مقترح ترامب نقطة محورية في المسار الدبلوماسي الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة.