رغم موافقة "حماس" على خطة ترامب.. العدو "الإسرائيلي" يمعن في استهداف غزة

شارف العدوان 'الإسرائيلي' على قطاع غزة، الذي يُوصف بأنه حرب إبادة جماعية، على إتمام عامين منذ انطلاقه، مخلّفًا وراءه دمارًا كبيرًا وفقدانًا واسعًا للمدنيين وتهجيرًا وتجويعًا ممنهجين استمروا طيلة 729 يومًا.

ورغم مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'إسرائيل' بوقف القصف فورًا، عقب موافقة حركة حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى، واصل جيش الاحتلال اليوم السبت، شن غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة في القطاع.

واستهدفت عمليات العدو 'الإسرائيلي' في أحياء مدينة غزة المباني والمربعات السكنية، بهدف دفع السكان إلى النزوح نحو جنوب القطاع، الذي يعاني بدوره من أوضاع إنسانية كارثية وفق تقارير المنظمات الدولية والإغاثية.

كما تعرضت مناطق عدة في مدينة غزة للقصف منذ صباح اليوم، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

كذلك، أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المدنيين في حي النصر غربي مدينة غزة جراء إطلاق نيران مُسيرة من قبل الاحتلال، بينما طال القصف المدفعي شارع اليرموك في المدينة بعد تقدم الأهالي إلى المنطقة.

في السياق، أعلن المستشفى المعمداني عن وصول 4 شهداء وعدد من المصابين جراء غارة 'إسرائيلية' على حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، بينما أعلن مستشفى الشفاء عن انتشال جثامين 5 شهداء إثر غارة ليلية على منزل غربي المدينة.

من جهة ثانية، في وسط القطاع، استقبل مستشفى العودة في النصيرات 3 شهداء من بينهم طفلة، إضافة إلى 17 إصابة جراء قصف لمخيمات وسط غزة، فيما أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد طفلين وإصابة آخرين في قصف استهدف خيمة نازحين في مواصي خانيونس جنوب القطاع.