اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
كتبت الاعلامية وفاء بيضون في ' اللواء '
وسط انقسام عمودي في معظم الملفات الداخلية والخارجية المتعلقة بين القوى، والمكونات السياسية اللبنانية، يتقدم مسار احكام «الطوق على لبنان» من عدة اتجاهات، وعلى أكثر من مستوى سياسي من جهة، واقتصادي مرتبط بما يسمّى بالفجوات المالية مترافقا مع استمرار الخروقات الإسرائيلية على قاعدة «تجفيف منابع الدعم المالي لحزب الله وتقويض تعافيه العسكري من جهة ثانية».
وفق هذه المسارات ترى المصادر المطّلعة ثمة معضلة تتحكّم بتداعياتها على المستوى الداخلي، ففي حين تضغط «حكومة الكيان الإسرائيلي» بدعم سياسي أميركي ميدانيا من خلال رفع وتيرة تهديداتها بما تسميه استكمال القضاء على الحزب ليس فقط لنزع السلاح، لفرملة نهوضه عسكريا من جديد وعدم السماح له باستعادة قدراته التسليحية، بل تذهب أكثر من ذلك وهو المواقف والتصريحات التي يدلي بها قادته وسياسيوه بالقول: «إن موعد المعركة الأخيرة والحاسمة، وقد حدّد زمانها بقاب قوسين أو أدنى وبضوء أخضر خارجي». بالتوازي مع هذا المسار يطفو على سطح المشهد اللبناني ملف آخر تدفع به أميركا منذ فترة إلّا انها هذه المرة أصبحت أكثر وضوحا فيه وهو ما طرحه «وفد الخزانة الأميركية» الداعي الى تجفيف مالية الحزب عبر تطويق مؤسساته المالية لا سيما «جمعية القرض الحسن» الذي تعتبره أميركا أحد أهم الأوراق النقدية التي تخدم ديمومة استمرار الحزب»، هذا بالإضافة الى التلميحات البعيدة والتصريحات المنسجمة مع تقويض «الأذرع التربوية والاستشفائية التابعة للحزب».
تضيف المصادر: «ان الأكثر خطرا من كل ذلك والذي يداهم الواقع اللبناني بهدف تفكيكه على المستويين الجغرافي والديمغرافي الاجتماعي، هو الضغط على الدولة اللبنانية للذهاب منصاعة باتجاه تفاوض مباشر مع «الكيان الإسرائيلي» وهذا وفق المصادر من شأنه أن يشكّل «رصاصة رحمة على آخر نفس سيادي» لما يحمل هذا التفاوض من تبعات وملحقات ترهن قرار لبنان وتجوف سيادته الى حد وصف نفس المصادر «هذا المسار بالاعدام الناعم لمقومات قيام الدولة المستقلة ذات السيادة المطلوبة».
في المقابل تقود الولايات المتحدة نوعاً آخر من الضغوط، يتجلّى في العقوبات التي تفرضها «وزارة الخزانة الأميركية على شخصيات مرتبطة بالحزب».
من هنا تظهر مجموعة مخاوف وتوجسات يلتقطها الحزب من خلال اعتباره ما يجري على كل المسارات التي ذكرناها حرب وجودية يراد منها إلغاء طائفة بأسرها حسب وصف أكثر من مسؤول في الحزب وآخره كلام أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم.
إلى ذلك، يبقى المشهد اللبناني على أهبة ما سينتج من تسويات على مستوى المنطقة وخاصة في سوريا مع اقتراب المهلة المعطاة للبنان «لحصرية السلاح» من النفاد فهل تذعن بيروت للضغوطات الخارجية وتدخل طريق التفاوض كمخرج للحل أم أن دون ذلك عقبات تتخطّى والسلم الأهلي أولى الأسباب؟











































































