اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٦ شباط ٢٠٢٥
بعد تشييعه مع الأمين العام الأسبق للحزب السيد حسن نصرالله، عُثر على خطاب للأمين العام السابق في حزب الله السيد هاشم الدين.
واغتالت إسرائيل نصرالله في 27 أيلول الفائت وصفي الدين بعده بـ6 أيام في 3 تشرين الأول، عبر غارات بعشرات القنابل الخارقة للتحصينات على مقرات عمليات حزب الله في حارة حريك والمريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ما قصة الخطاب؟
يوم الثلاثاء، نشرت قناة «المنار» ما قالت إنه رسالة كتبها صفي الدين بخطّ يده بعد تعيينه أمينا عاما لحزب الله.
وكتبت القناة تقول إن الورقة المحروقة بعض الشيء هي «ما تبقّى من خطاب سماحة الشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين بعد انتخابه أمينا عامًّا لحزب الله بعد استشهاد سماحة السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه)».
48 ساعة من دون نوم
وكان قد كشف عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» حسن فضل الله الثلاثاء أن صفي الدين «بقي 48 ساعة من دون نوم بعد استشهاد السيد نصر الله، وأعاد الأمور إلى التحكم والسيطرة».
وقال فضل الله أن خطاب صفي الدين الأول كان يتضمن رثاءً لنصرالله، ومما جاء فيه: «حزننا عميق وكبير ولا يوصف على فقدنا لقائدنا وسيدنا وملهمنا، وأميننا العام السيد حسن نصر الله، الذي قاد هذه المقاومة المباركة والمنتصرة، والتي حققت انتصارات غير مسبوقة، وأنجزت أحداثاً عظيمة، كانت وستبقى خالدة بفضل قيادته وحكمته وشجاعته».
وقال نائب الحزب أن صفي الدين كتب خطاباً بصفته أميناً عاماً لحزب الله، أكّد فيه ضرورة انتصار غزة.
وقبلها، كشف فضل الله عما فعله صفي الدين في الأيام الستة قبل استشهاده.