اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٥
روت مصادر مطلعة لـ«الراي» تفاصيل قضية تتعلق بتزوير الجنسية الكويتية، بطلتها عائلة سورية تم تسجيلها على ثلاثة ملفات لعائلات مختلفة. وفي التفاصيل، ألقت الجهات الأمنية في نوفمبر الماضي القبض على مقيمة سورية بعد الاشتباه في وجود شبهة تزوير تتعلق بحصول شقيقها على الجنسية الكويتية وفقاً للمادة الأولى.
وبناء على فحص البصمة الوراثية (DNA) الذي أُجري حينها، ثبت أنه أخوها الشقيق، وتم سحب الجنسية الكويتية المزورة من شقيقها السوري المسجل كمواطن كويتي في ذلك الوقت.
وخلال متابعة التحقيقات، تبيّن للجهات المختصة أن للمواطنة السورية شقيقاً ثانياً من الأب، مسجلاً على ملف مواطن كويتي آخر مختلف تماماً عن المواطن الذي كان مسجلاً على ملفه شقيقها الأول. وهكذا، اتضح أن المرأة السورية لديها شقيق مسجل باسم كويتي، وشقيق آخر من الأب مسجل باسم كويتي آخر، بينما ويحمل كل منهم اسماً مختلفاً في الملفات الكويتية، وهم إخوة في الحقيقة.
مباحث الجنسية (لمّت شمل) الإخوة السوريين المسجلين على ثلاثة عوائل مختلفة: عائلتان كويتيتان وعائلة سورية، لتكشف حجم التزوير والاحتيال في ملف الجنسية الكويتية. وكان قد تم سحب الجنسية الكويتية المزورة من الشقيق الأول في نوفمبر الماضي، بينما قررت اللجنة العليا للجنسية سحب الجنسية من الشقيق الثاني بعد ثبوت التزوير.
وتبيّن أيضاً أن عدد المسجلين في تبعية الشقيق الثاني في ملف الجنسية نحو 40 شخصاً يحملون الجنسية الكويتية زوراً وبهتاناً ويستفيدون من المزايا والخدمات والدعم الذي تقدمه الدولة بغير حق.
* العنوان والنص لصحيفة الراي الكويتية