اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
رغم الزخم الكبير الذي يشهده معرض دمشق الدولي في دورته الـ62، إلا أن المقارنة بين أسعار المواد التموينية داخله وتلك الموجودة في الأسواق المحلية تكشف عن مفاجأة غير متوقعة حيث أن الأسعار متقاربة إلى حد التطابق، بل إن بعض السلع داخل المعرض أغلى من نظيراتها خارجاً.
ورغم تخصيص أجنحة وساحات للبيع المباشر، فإن الزوار لم يلمسوا فرقاً حقيقياً في الأسعار يشجعهم على الشراء من المعرض.
وعلى سبيل المثال، يباع كيلو المتة بـ48 ألف ليرة داخل المعرض، بينما يبلغ سعره في الأسواق 46 ألفاً فقط.
جأما ليتر الزيت النباتي، فالسعر متطابق تماماً بين الجهتين، وكذلك الحال بالنسبة للحقائب والأدوات الكهربائية.
وعند سؤال التجار المشاركين عن سبب ارتفاع الأسعار، أرجعوا ذلك إلى تقلبات سعر الصرف وغلاء السلع في الأسواق، مؤكدين أنهم يقدمون أسعاراً أقل من السوق حسب وصفهم، لكن الواقع، بحسب مراقبين، لا يعكس هذه التصريحات.
عروض غير محفّزة: هل تكفي لتشجيع الشراء؟
العروض المطروحة في المعرض تقتصر على سحوبات وهدايا رمزية، أو تخفيضات بسيطة مثل بيع تشكيلة شيبسات بسعر أقل بألف ليرة من السوق،كما أن بعض العروض تشترط شراء أكثر من قطعة للحصول على خصم هامشي، ما يجعلها غير جذابة للمستهلك العادي.
دعوة لتحسين تجربة التسوق في المعرض
وفي ظل الازدحام الكبير والإقبال الشعبي، يأمل الزوار أن تكون الأسعار داخل المعرض منافسة فعلاً، وأن تقل عن السوق بما لا يقل عن ألف ليرة للكيلو الواحد، مع عروض حقيقية تشمل شراء متعدد وتخفيضات ملموسة، فالمعرض يجب أن يكون فرصة للتسوق الذكي، لا مجرد واجهة للعرض.