الأمم المتحدة: قتل المدنيين في الساحل السوري "يجب أن يتوقّف فورًا"

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إنه 'يجب فورًا وقف قتل المدنيين في المناطق الساحلية بشمال غرب سوريا'.

وأضاف تورك 'هناك تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة على أساس طائفي'، وشدد على أنه 'يجب إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ونزيهة في جميع عمليات القتل والانتهاكات الأخرى ويجب محاسبة المسؤولين عنها'.

وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن 'إعلان 'السلطات الانتقالية' نيّتها احترام القانون يجب أن يتبعه إجراءات سريعة لحماية السوريين'.

هذا، وأوردت قناة 'فوكس نيوز' الأميركية في تقرير لها عن المجازر المرتكبة في المناطق الساحلية السورية تقديرات جديدة لعدد الضحايا من الطائفة العلوية المسلمة، ولفتت نقلًا عن شهود عيان، إلى أنّ 4000 مواطن سوري قد قتلوا في هذه المناطق على يد الجماعات المسلحة التابعة لـ 'هيئة تحرير الشام' (جبهة النصرة المصنفة دوليًا منظمة إرهابية).

بدوره، كشف مدير 'المرصد السوري لحقوق الإنسان'، رامي عبد الرحمن، عن حصيلة أولية 'ثقيلة' للضحايا في الساحل السوري، مشيرًا إلى أن العدد قد يكون أكبر بسبب محاولات إخفاء الجثث ودفنها.

وبحسب عبد الرحمن في تصريحات لـ 'سكاي نيوز'، فقد بلغ عدد المدنيين العلويين الذين قُتلوا على أساس طائفي 745 شخصًا، في حين يستمر البعض في استخدام مصطلح 'شبيحة النظام' لتبرير الانتهاكات ضدّهم.

وأكد عبد الرحمن على ضرورة أن تتحمل دمشق مسؤوليتها في حماية المدنيين، محذرًا من استمرار العنف الطائفي والانتهاكات التي تترك آثارًا كارثية على المجتمع السوري بأكمله.