“فيلا أوميدان” تعيد افتتاح أبوابها كمركز ثقافي لتمكين المواهب المحلية

تفخر فيلا أوميدان، البيت الخاص الذي بات مرجعًا في المشهد الإبداعي والثقافي الإماراتي، بالإعلان عن إعادة افتتاحه في موقعه الجديد في ند الشبا ٤. تأسست الفيلا على يد رائد الأعمال والمخرج الإبداعي الإماراتي أحمد إبراهيم المحسن، وتواصل مهمتها في تمكين المواهب المحلية واحتضان الطاقات الخلّاقة في بيئة تنبض بالأصالة، الفن، والابتكار.

منذ انطلاقها عام 2020، شكّلت فيلا أوميدان مفهومًا جديدًا للبيت الثقافي، حيث تتداخل فيه الخصوصية مع الشمول، وتلتقي فيه الهوية الإماراتية مع الإبداع العالمي. واليوم، تستأنف الفيلا رحلتها من موقعها الجديد، موفّرةً تجربة متعددة الأبعاد تهدف إلى الإلهام، التمكين، والربط بين المبدعين.

تحتضن الفيلا في حلتها الجديدة منظومة متكاملة من المشاريع الإبداعية، تشمل:

استوديو الزهور الذي يحتفي بشاعرية الطبيعة من خلال فن تنسيق الزهور.

متجر متعدد يُبرز مصممين عالميين ومواهب ناشئة من الشرق الأوسط، ويضم علامات مميزة مثل: ذا هيدن هيلز سوسايتي، منال الحمادي، كاشيه، لاقار، وغيرها الكثير.

GiGi Dubai – استوديو بيلاتس مخصص للنساء، يجمع بين الصحة والسكينة.

Groovey Bakes – متجر كيك مستوحى من الذكريات والفرح بتصاميم ونكهات عصرية.

ومن أبرز معالم فيلا أوميدان أيضًا، مقهى If You Know You Know Café الذي أصبح رمزًا عصريًا لثقافة القهوة في دبي. أُطلق المقهى بالتوازي مع تأسيس الفيلا، وسرعان ما تجاوز حدود الدولة ليترك بصمته عالميًا، حيث شارك في فعاليات مؤقتة (Pop-ups) في لندن، وفي متجر هارودز الشهير، وظهر على شاشات تايمز سكوير في نيويورك ضمن حملة الهالوين. يُقدّم المقهى مزيجًا فريدًا من القهوة المختصة، الباردات المميزة، والمشروبات الموسمية المبتكرة، ضمن أجواء عصرية تجذب الذوّاقة وعشّاق الموضة والفن.

وقال المؤسس أحمد إبراهيم المحسن:

“فيلا أوميدان هي تجسيد لحلم شخصي – أن أخلق بيتاً حقيقياً للعقول المبدعة في الإمارات. هي مساحة تلتقي فيها الأصالة بالتعبير العصري، وتُكرَّم فيها الهويات وتتلاقى فيها الرؤى.”

مع انطلاقة جديدة في موقعها الجديد، تدخل فيلا أوميدان فصلًا مليئًا بالفرص، تغذّيه الروابط العميقة، التجارب الفنية، والتطوّر المستمر للهوية الإبداعية. وبالرغم من أن العضوية تبقى حصرية، ستكشف الفيلا قريبًا عن جدول حافل باللقاءات الخاصة، والصالونات الغامرة، والتعاونات المتعددة التخصصات التي تهدف إلى تحفيز الحوار والإلهام عبر مختلف الحقول. إنها ليست مجرد وجهة، بل حركة تنبض من قلب الإمارات وتخاطب العالم