اخبار سوريا
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
استبشر الحلبيون خيراً برفع العقوبات الأميركية المفروضة على الشعب السوري، لتحسين ظروفهم المعيشية من خلال قطف ثمار تلك العملية التي انتظرها السوريون طويلاً.
ورأى حلبيون التقتهم 'الوطن' أن زوال كابوس العقوبات الأميركية كان له وقع جميل ومحبّذ على نفوسهم، لانعكاسه مستقبلاً على تحسين واقع الخدمات والصحة والتعليم والاقتصاد، وبالتالي الأمور المعيشية للسكان، ما يحتّم عليهم انتهاز الفرصة للنهوض بواقع مدينتهم الاقتصادي والاجتماعي وإعادة الألق لها كعاصمة للاقتصاد السوري.
وأوضح الأستاذ الجامعي محمد صابوني أن رفع العقوبات الأميركية، جاء نتيجة لجهود جبّارة بذلتها القيادة السياسة السورية في علاقاتها مع الدول الفاعلة في الملف السوري، وخلال فترة وجيزة من عمر تحرير البلاد، وهو ما سيوجه أنظارها مستقبلاً نحو الداخل لتعزيز وتدعيم مقومات صمود المواطن والارتقاء بوضعه المعيشي إلى مستويات أفضل بكثير من السابق.
من جهته، أكد الطالب الجامعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية سعيد جبارة أن الآمال معلقة بشدة على رفع العقوبات الأميركية لخلق نقلة نوعية في جميع مجالات الحياة، وفي مقدمتها خلق فرص عمل جديدة للشباب مع دخول استثمارات عربية وأجنبية إلى البلاد لإعادة إعمارها، الأمر الذي سيزيد من دخل الفرد للتغلب على صعوبات المعيشة التي يعاني منها.
وأمل أحمد تمر، عامل في ورشة لتصنيع الألبسة الولادية، أن ينعكس رفع العقوبات الأميركية على سورية، في خفض أسعار المنتجات والمواد الغذائية بشكل حقيقي استجابة لتحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، بشكل تجاوز 30 بالمئة خلال 24 ساعة من إعلان رفع العقوبات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته للرياض أمس.
ودعا الجهات الرقابية للتدخل في خفض أسعار البضائع المستوردة والمواد التموينية بما يتناسب مع انخفاض سعر صرف الدولار، وخلال فترة قريبة، وعدم الركون لادعاءات التجار بأنهم استجروا كل مستورداتهم بسعر 12 ألف ليرة سورية للدولار الواحد.
حلب- خالد زنكلو