لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
من بين جميع مكوّنات العناية بالبشرة، يمكننا القول إن 'الريتينول' هو النجم الأبرز في الفترة الأخيرة. فالجميع يتحدث عنه، يستخدمه، أو على الأقل ينصح به. والسبب يعود إلى أن الريتينول يسرّع من تجدّد خلايا البشرة، ما يعني بشرة أكثر إشراقاً وتجانساً. لكن، كما هو الحال مع كل منتج فعّال، هناك بعض العقبات التي تجعل البعض مترددين قبل إضافته إلى روتينهم، وأبرزها الفترة التي تتهيّج فيها البشرة عند استخدامه والتي تُعرف في أوساط أطباء الجلد بـRetinol Purge.
ما هي فترة التهيّج الناتجة عن الريتينول؟
فترة Retinol Purge أو 'المرحلة الصعبة' كما يسميها البعض، هي رد فعل موقّت للبشرة عند بدء استخدام الريتينول. قد تلاحظين زيادة في الحبوب أو الجفاف أو حتى التقشر. وبحسب الأطباء فإن هذا التهيّج ناتج عن التغير السريع في دورة حياة خلايا البشرة، وغالباً ما يظهر بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع من بدء استخدام المنتج. الاختلاف الجوهري بين هذه الحالة وظهور الحبوب العادي هو أن هذه المرحلة موقتة وتختفي مع استمرار الاستخدام، في حين أن حب الشباب العادي قد يستمر لفترة أطول.
تجنّب مرحلة تهيّج البشرة
نسبة كبيرة من الأشخاص الذي يبدأون باستخدام الريتينول يختبرون هذه المرحلة من تهيّج البشرة. إلا أن الخبر السار هو أنه بالإمكان تخفيف أعراض هذه المرحلة كثيراً. فبحسب أطباء الجلد، يمكن المباشرة باستخدام كمية صغيرة جدًا (بحجم حبة البازلاء) مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع فقط، مع اختيار تركيز منخفض (0.25%) كبداية، والحرص على ترطيب البشرة بشكل عميق من خلال البحث عن مرطبات تحتوي على مكوّنات مهدئة مثل السيراميد أو النياسيناميد.
كيفية التعامل مع هذه الحالة
إذا بدأت تلاحظين بعض الاحمرار أو التقشر، لا داعي للذعر. يوصي أطباء الجلد باستخدام مرطبات تحتوي على الجلسرين أو حمض الهيالورونيك أو النياسيناميد. كما ينصح بوضع واقي الشمس يومياً وتجنّب العبث بالحبوب لأن ذلك قد يسبب ندوباً. حتى وإن شعرت برغبة بالتوقّف عن استخدام الريتينول فور ظهور الحبوب، فإن الأطباء ينصحون بالصبر، فهو مفيد جداً لصحة البشرة على المدى الطويل.
الريتينول والبشرة الحساسة
إذا كانت بشرتك حساسة، عليك أن تتروّي عند استخدام الريتينول. انتظري 10 دقائق بعد غسل وجهك قبل وضع الريتينول لتقليل امتصاصه وتقليل احتمالية التهيّج. ويمكنك أيضاً خلطه بالمرطب أو استخدام بدائل مثل حمض الأزيليك أو الباكوتشيول، وهما خياران لطيفان وفعّالان.