رفع العقوبات عن سوريا يفتح أبواب الاستثمار: «تحرير اقتصادي ثاني» وفق وصف غرف الصناعة والتجارة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الثلاثاء عن قراره برفع العقوبات الأميركية على سوريا، الأمر الذي ترك أصداءً إيجابية على مختلف شرائح المجتمع السوري، حيث عمت الاحتفالات جميع شوارع البلاد في ليلة أقل ما يمكن وصفها بالعظيمة.

وتعقيباً على ذلك قال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء عمر العلي إن قرار الرئيس الأمريكي ترامب برفع العقوبات عن سوريا سيسهم في عودة الاقتصاديين إلى وطنهم وبالتالي تدفق استثمارات كبيرة، حيث يوجد الكثيرين منهم ينتظرون هذه الخطوة لتحويل أموالهم إلى سورية والبدء بأنشطة تجارية وصناعية متنوعة.

وقال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية لصحيفة الثورة المحلية إن رفع العقوبات عن سورية يعني أن جميع المؤسسات التجارية والأفراد من كل دول العالم سيكونون قادرين على العمل والتبادل التجاري مع سوريا، وبالتالي ستكون هناك تجارة أكبر مع العالم الخارجي لجهة الصادرات والواردات السورية، ما يعني دعم الاقتصاد السوري، وتدوير عجلته وتسريعها.

بدوره أكد رئيس غرفة صناعة دمشق المهندس أيمن مولوي إن هذا القرار سيكون له أثر كبير على الاقتصاد وعلى عامة الشعب السوري، وسيعيد البلاد إلى المكان المرموق في كل المجالات، واصفاً إياه بالتحرير الثاني لسوريا والنصر الثاني لها.