لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
خلال جلسة المباحثات الرسمية التي جمعت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض، تناول الرئيس الأمريكي القهوة السعودية، في لفتة تعكس حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة السعودية
وتأتي هذه الجلسة في إطار زيارة دولة يقوم بها الرئيس ترامب إلى المملكة العربية السعودية، وهي أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه، حيث تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتقنية.
وكان الرئيس الأمريكي قد وصل في وقت سابق إلى مطار الملك خالد الدولي، حيث كان ولي العهد في مقدمة مستقبليه في استقبال رسمي مهيب، تبعه انتقال الزعيمين إلى قصر اليمامة لاستكمال مراسم الترحيب وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد حظي الرئيس ترامب باستقبال ملكي مهيب وحفاوة بالغة، حيث رافقه وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى نخبة من قادة الأعمال الأمريكيين الذين حضروا للمشاركة في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة أبرزها مشاركة كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي، ديفيد ساكس، الذي أشاد بدور المملكة المتقدم في قطاع التقنية والابتكار، مؤكداً أنها باتت شريكًا رئيسيًا في رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا.
وخلال جلسة المباحثات، بحث الزعيمان سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم التركيز على تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، في ظل تطلعات لإبرام صفقات واسعة النطاق تعكس مسارًا جديدًا للشراكة الثنائية.
وقد أقيمت مأدبة غداء عمل ضمت الرئيس ترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحضور نخبة من قادة الأعمال الأمريكيين الذين يمثلون أضخم الشركات في مجالات مختلفة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية المستقبلية وتذليل أي عقبات قد تواجه الاستثمارات المشتركة.
وتواكب هذه الزيارة وقتًا تضطلع فيه المملكة العربية السعودية بدور ريادي في الاستثمار العالمي في قطاع الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار رؤيتها الطموحة لتنويع اقتصادها وتقليل اعتماده على النفط. وقد حضر مأدبة الغداء شخصيات محورية في هذا المجال، مما يعكس استراتيجية المملكة الواضحة لتصبح مركزًا عالميًا للتقنيات المستقبلية.
وخلال تغطية الزيارة، تم تجهيز منطقة 'وادي الواحة' في 'واحة الإعلام' بوزارة الإعلام، لتكون مركزًا متكاملًا للخدمات الإعلامية، حيث قدمت حلولًا تقنية وفنية متطورة ساهمت في تسهيل مهمة الإعلاميين المحليين والدوليين في تغطية الزيارة بشكل مباشر واحترافي.
وقد استُخدمت استوديوهات بث مباشر مجهزة بالكامل، ومواقع DTL مخصصة للظهور التلفزيوني المباشر، بالإضافة إلى وحدات دعم فني تعمل على مدار الساعة لضمان سلاسة الإنتاج والبث، مما سهل على وسائل الإعلام السعودية والعالمية تغطية الحدث بشكل مباشر واحترافي.