اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
استشهد صيّاد فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم السبت، جراء إطلاق زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية النار عليهم في بحر شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة صيادين؛ بينهم طفل، أصيبوا بنيران زوارق الاحتلال الحربية في بحر شمال غزة؛ قبل أن يُعلن لاحقًا عن استشهاد أحدهم د متأثرًا بإصابته.
وذكرت المصادر أن الصياد رمضان حسن زيدان، استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة بنيران زوارق الاحتلال الحربية في بحر مدينة غزة.
وأوضحت أن الصيادين: أنيس محمد أحمد السلطان، عاهد ناهض محمد السلطان، أحمد أحمد زيدان، والطفل وسيم أنيس محمد السلطان، أصيبوا بجروح متفاوتة، عقب تعرضهم لإطلاق نار من قبل بحرية الاحتلال شمال مدينة غزة.
وكان رئيس النقابة العامة لقطاع الصيد البحري، زكريا بكر، قد أكد في تصريح صحفية، أنّ جيش الاحتلال يتعمّد استهداف الصيادين وما تبقى من معداتٍ بسيطة لهم، أثناء العمل في بحر غزة.
وأشار بكر إلى أنّ وتيرة الاستهداف تصاعدت منذ أن استأنف الاحتلال عدوانه على القطاع الشهر الماضي، حتى باتت يومية؛ ما يوقع إصابات وأحيانًا شهداء، عدا عن أضرار بليغة بما تبقى من معدات.
وصباح الأحد 27 أبريل/ نيسان الماضي، استشهد صياد فلسطيني وأصيب آخر، بنيران الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله في بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
يُشار إلى أن أكثر من 200 صياد استشهدوا منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من بينهم 60 ارتقوا أثناء عملهم في البحر على حسكات صغيرة بمجداف، أو أبواب ثلاجات، أو بالونات عائمة.
ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة بغزة و(إسرائيل) بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الأخيرة تنصلت منه، واستأنفت الإبادة في 18 من ذات الشهر.
وفي 2 مارس أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية. ويعتمد مواطنو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.