اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
متابعات – مصدر الإخبارية
استشهد 23 مواطنا وأصيب آخرون بجروح، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الاحتلال ارتكب مجزرتين بحق عائلتين شمال ووسط قطاع غزة، راح ضحيتها 15 مواطنا بينهم أطفال ونساء.
ففي حي الصفطاوي شمال مدينة غزة، استهدفت غارة لطائرات الاحتلال الحربية منزل عائلة العربيد، ما أدى إلى استشهاد 9 أفراد وإصابة 15 آخرين.
عرف من الشهداء: 1. سهام العرابيد 2. أحمد سمير العرابيد 3. محمد إياد العرابيد 4. صفد مروان العرابيد 5. شام محمد العرابيد 6. إسراء عيسى العرابيد 'حسان'.
وأضاف، أن 6 مواطنين آخرين استشهدوا من أفراد عائلة 'عقيلان' في مدينة دير البلح وسط القطاع، بعد استهداف منزلهم بغارة لطائرات الاحتلال الحربية.
كما استشهد مواطنان في قصف ونيران الاحتلال على بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أصيب عدد من المواطنين في قصف استهدف منزًلا لعائلة أبو مصطفى قرب مركز الشرقية في البلدة، فيما استشهد شاب آخر بنيران مسيرة للاحتلال في بلدة الفخاري شرق المدينة.
ففي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الذي استهدف مجموعة من المواطنين قرب منطقة الفاخورة.
وفي مدينة رفح، استشهدت مسنة بعد إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال بجانب مركز للمساعدات بمنطقة ميراج شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها باتجاه شاطئ بحر رفح جنوب قطاع غزّة.
واستشهد مساء أمس، ثلاثة مواطنين وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال، غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت المصادر الطبية بأنه جرى انتشال جثامين ثلاثة شهداء، فيما وصل مستشفى الصليب الأحمر برفح 46 مصابا، إثر قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار استهدف مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، غرب رفح.
ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، يواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر أمام المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ويرتكب الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,056 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,129 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.