لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
عاشت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني تجربة مخيفة على متن إحدى الطائرات، أثناء عودتها من عطلة ترفيهية قضتها مع ابنتها في العاصمة النمساوية فيينا.
وبحسب ما نشرته عبر حسابها الرسمي في 'إنستغرام، تحوّلت رحلة دومينيك إلى واحدة من أكثر اللحظات رعبًا في حياتها.
محاولة هبوط فاشلة تهز الطائرة والركاب
في البداية، بدت الرحلة تسير بشكل طبيعي، حتى اقتربت الطائرة من الهبوط، لكنها فاجأت الركاب بإقلاعها مجددًا على ارتفاع يقارب المترين فقط من الأرض، وسط اهتزازات شديدة وفقدان واضح للتوازن، ما أثار حالة من الذعر والترقب بين جميع الركاب.
دومينيك توثق اللحظة: هذه قد تكون وصيتي الأخيرة
لم تتمالك دومينيك دموعها، بينما حاولت ابنتها التظاهر بالثبات. وخلال هذه اللحظات العصيبة، قامت الفنانة بتسجيل مقطع فيديو عبر 'إنستغرام' ظهرت فيه وهي تقول: ربما يكون هذا آخر فيديو لي... سامحت كل من ظلمني.
نصف ساعة من الذعر... وصمت الطاقم يزيد القلق
استمر التحليق في الجو قرابة ثلاثين دقيقة، شعر خلالها الركاب وكأن الزمن توقف. زادت أصوات البكاء والصلوات، في حين سيطر الصمت الغريب على طاقم الطائرة، من دون أي توضيحات أو تطمينات، مما دفع الركاب إلى استنتاج سيناريوهات مقلقة بأنفسهم.
خشية من خلل في العجلات... ومخاوف من تكرار الهبوط الفاشل
تحدثت دومينيك عن مخاوفها من أن تكون عجلات الطائرة هي السبب، متسائلة: ماذا لو لم تُفتح العجلات؟. هذه الهواجس انعكست على الجميع، لتزيد حالة التوتر والخوف داخل الطائرة.
الطيار يوضح السبب بعد ربع ساعة من الرعب
بعد حوالي 15 دقيقة من الصمت، كسر قائد الطائرة حاجز الغموض، متحدثًا باللغة التركية عن تعرض الطائرة لاضطرابات جوية شديدة أثّرت في توازن الأجنحة، ما استدعى إعادة المحاولة. الإعلان أعاد شيئًا من الطمأنينة، وانتهت الأزمة بهبوط ناجح، وسط دعوات بالسلامة من الركاب.
وبعد الهبوط الآمن، اكتشفت دومينيك وابنتها أن رحلتهما التالية إلى القاهرة ستكون على الطائرة نفسها التي عاشتا فيها لحظات الخوف، وهو ما دفع الفنانة لتوجيه سؤال لمتابعيها قائلة: هل تتجرؤون أنتم على ركوب نفس الطائرة مرة أخرى بعد هذا كله؟.