لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
يؤثّر الديكور الذي تعتمدينه في منزلك كثيرًا على صحّتك النفسيّة، سواء كان اللون الذي تختارينه للجدران، أو المواد المفستَخدَمة للأرضيّة، أو قطع الأثاث والإكسسوارات. فلكلّ عنصر في أي غرفة في المنزل، دورًا كبيرًا في تعزيز شعورك بالراحة النفسيّة وتحسين مزاجك، في حين أنّ أخرى قد تحطّمك وتُشعرك بالكآبة وبالطاقة السلبيّة.
الاستجابات العاطفيّة التي تثيرها الألوان
الأزرق: يرتبط غالبًا بالهدوء والسكينة، ما يجعله مثاليًّا لغرف النوم أو مساحات العمل.
الأصفر: مفعم بالحيوية والبهجة، ولذا هو خيار ممتاز لغرفة الجلوس، إنّما لا تطلي الجدران بأكملها به، ويمكنك أن تختاري بعض قطع الأثاث والإكسسوارات المتميّزة بتدرّجاته.
الأخضر: يذكّر بالبطيعة، ولذا هو مميّز لغرف المعيشة أو الحمامات.
الأحمر: جريء وعاطفي، وهو أنسب لغرف النوم أو غرف الجلوس في الشتاء.
الدرجات المحايدة (البيج، الأبيض، الرمادي): تُضفي على المكان إشراقة ونقاءً وتعزز صفاء الذهن.
تأثير المساحات على الصحّة النفسيّة
إنّ المساحات الضيّقة تسبّب لك شعورًا بالقلق والأرق، خصوصًا إن كانت مزدحمة، في حين تعزّز تلك الواسعة شعورك بالراحة والاسترخاء. ولتكون كلّ مساحة بمثابة ملاذ يجدّد طاقتك الإيجابيّة، اتركي مساحات بين قطع الأثاث، وأعيدي ترتيبها بين الفترة والأخرى كي لا تشعري بالملل.
تأثير الإنارة الطبيعيّة والاصطناعيّة
للإنارة في أي غرفة تأثير كبيرة على الحال المزاجيّة. فإن كانت طبيعيّة، تُظهر المساحات أوسع وأكثر حيويّة، ما يعزّز إنتاج هرمون السيروتونين الأمر الذي يحسّن المزاج. وإن كانت الإضاءة اصطناعيّة ناعمة ودافئة، فهي تضفي أجواء مريحة ودافئة مثاليّة للاسترخاء، في حين أنّ المصابيح ذات الإنارة القويهة تُشعرك بالإرهاق، وخصوصًا إن وُضِعًت في غرف النوم.
اقرئى أيضًا: قطع أثاث تظنّينها غير ضروريّة، لكنّها أساسيّة