اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
وكالات – مصدر الإخبارية
ارتفع إلى 3 قتلى و34 جريحا عدد ضحايا الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على وسط العاصمة السورية دمشق، الأربعاء.
يأتي ذلك في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي السورية بذريعة 'حماية الدروز' ولإنشاء ما تقول إنها 'منطقة منزوعة السلاح' جنوبي البلاد.
وقالت وزارة الصحة السورية في بيان عبر منصة تلغرام: 'استشهاد 3 مدنيين وإصابة 34 آخرين في حصيلة جديدة، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة دمشق'، دون توضيح طبيعة الإصابات.
وفي وقت سابق الأربعاء، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على محيط القصر الرئاسي ومبنى هيئة الأركان العامة بدمشق، كما شنت غارات على محافظات السويداء ودرعا وريف دمشق، قالت تل أبيب إنها بمثابة 'تحذير' للحكومة السورية للانسحاب من السويداء.
وذكرت وزارة الصحة السورية في حصيلة أولية أن الغارات الإسرائيلية على دمشق أدت إلى سقوط قتيل و18 جريحا.
واعتبرت سوريا الغارات الإسرائيلية على البلاد خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني، ودعت مجلس الأمن للتدخل العاجل لوضع حد لتلك الانتهاكات.
وتنفذ إسرائيل منذ أشهر عدوانا عسكريا متكررا على سوريا، رغبة في جعل جنوب البلد العربي 'منزوع السلاح'، مع زعم بـ'حماية الدروز' هناك.
والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري محافظة السويداء جنوبي البلاد، لضبط الأمن بالمحافظة إثر مواجهات بأسلحة متوسطة وثقيلة بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية، جراء قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، وفق مصادر محلية للأناضول.
وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا و100 جريح، وفق أحدث إحصائية نقلتها 'سانا'، مساء الاثنين.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، بدأت قوات الأمن العام التابعة للحكومة الجديدة دخول محافظات البلاد، لكن رتلا تابعا لها آثر عدم دخول السويداء آنذاك وعاد إلى دمشق حقنا للدماء، بسبب رفض حكمت الهجري، أحد الزعماء الدينيين للدروز بسوريا.
وفي ظل ذلك، تولت عناصر من أبناء المحافظة مهمة تأمينها، لكنها لم تتمكن من ذلك ما دفع قوات الجيش ووزارة الداخلية إلى التدخل لإنهاء الانفلات.