اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”المفجع”، وقال في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن صور الحشود الفلسطينية التي تتدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة “تدمي القلب”.
وأضاف أنه لا يوجد وقود متوفر حالياً في جنوب غزة، ولم يتم استلام سوى ثلث الإمدادات المطلوبة الأسبوع الماضي، داعيا إلى “فتح جميع نقاط العبور للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية”.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني “على استعداد لتقديم المساعدات على نطاق واسع”. وتابع دوجاريك: “يجب احترام القانون الدولي وتمكين العمليات الإنسانية دون مزيد من التأخير”.
من جانبه، انتقد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال طريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، ووصفها بأنها “سادية”، وقال في منشور عبر منصة إكس تعليقاً على صور ومشاهد توزيع المساعدات على المدنيين في غزة: “عاجز عن الكلام عن إيصال المساعدات السادي إلى غزة إذا كان هذا صحيحاً. جريمة أميركية إسرائيلية بكل معنى الكلمة باستخدام توصيل المساعدات الإنسانية للإذلال والقتل والتعذيب”.
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، رأى اليوم الأربعاء أن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركياً في غزة “هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع”.
وأوضح لازاريني في مؤتمر صحافي من اليابان: “أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل أونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين”.
وأضاف: “في هذه الأثناء، الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها المنقذ للحياة”.
ويأتي هذا فيما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم، إن 47 شخصاً أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية أمس في مواقع توزيع في قطاع غزة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية.
وقال مدير مكتب المفوضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي للصحافيين في جنيف نقلاً عن معلومات من شركاء على الأرض: “أصيب 47 شخصاً جراء إطلاق نار”، مضيفاً أن مطلق النار كان الجيش الإسرائيلي.
ورتبت إسرائيل لهذه الخطة على مدار عدة أشهر، ومنعت دخول الطعام والشراب لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات عالمية من انتشار مجاعة في غزة. وأكدت منظمات دولية أن إسرائيل تستخدم “التجويع سلاحَ حرب” في ظل إصرارها على منع دخول الطعام والدواء.