خامنئي: "صمود المقاومة الفلسطينية أجبرت إسرائيل على التراجع"

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و'حماس' في قطاع، أن صمود المقاومة الفلسطينية أجبر إسرائيل على التراجع.

وكتب المرشد الإيراني في منشور باللغة العربية عبر منصة 'إكس': 'سيخطّون في الكتب أنه في يوم من الأيام، قتلت جماعةٌ آلاف الأطفال والنساء في غزة!، وسيدرك الجميع أن صبر الناس وصمود المقاومة الفلسطينية وجبهة المقاومة أجبرا الكيان الصهيوني على التراجع'.

ومن جانبه كتب مجتبی أماني السفير الغيراني لدى لبنان في منشور عبر منصة إكس': 'بعد 15 شهرا من الجرائم في غزة ولبنان والضفة الغربية اضطر النظام الصهيوني إلى التوقيع على اتفاق رفضه منذ البداية'.

وأضاف: 'لم يتم الوفاء بأي من وعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا تزال البنية التنظيمية والقوة القتالية لحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي قائمة'.

بعد 15 شهراً من الجرائم في غزة ولبنان والضفة الغربية، اضطر النظام الصهيوني إلى التوقيع على اتفاق رفضه منذ البداية. ولم يتحقق أي من وعود نتنياهو. ولا يزال الهيكل التنظيمي والقوة القتالية لحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي موجودا'. ويعلم الصهاينة أن قتلهم وإجرامهم خلال هذه الفترة…

وفي ذات السياق، باركت وزاراة الخارجية الإيرانية في بياان رسمي إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في البيان: 'نبارك هذه الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني الصامد وداعميهم ومحبي المقاومة في المنطقة والعالم، هذا الانتصار كان نتيجة شجاعة والصمود الفريد للشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة'.

وأضافت الخارجية في بيانها: 'الجرائم الاسرائيلية التي تخطت كل الخطوط الحمراء والقوانين والاخلاق ارتكبت بدعم من الدول الغربية بهدف كسر المقاومة وإمحاء فلسطين لذا نؤكد ضرورة محاكمة ومعاقبة المنفذين وداعميهم'.

وتابع البيان: ' نامل في ظل التطورات الأخيرة أن نشهد تطبيق الاتفاق بشكل كامل وخروج المحتلين وإرسال المساعدات إلي غزة والبدء العاجل باعادة الإعمار في هذه المنطقة'.

وخلص البيان إلى القول: 'نبارك هذا الانتصار لشهداء طريق القدس و نؤكد الاستمرار علي نهجهم'.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قد أعلن مساء أمس الأربعاء التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و'حماس'.

وقالت 'حماس' إن الاتفاق 'ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا'.

وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد 'صفقة شاليط' والنساء والأطفال.

المصدر: RT