اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر واسعة خلال ثلاثة أسابيع من عدوانه البري على مدينة غزة، منذ 13 أغسطس/آب الجاري، أدت إلى استشهاد 1100 فلسطيني وإصابة 6008 آخرين.
وقال المكتب في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال أجبرت عشرات الآلاف من السكان على الإخلاء القسري، في وقت فجّرت فيه أكثر من 100 روبوت مفخخ وسط الشوارع والأحياء السكنية، ونفذت أكثر من 70 غارة جوية مباشرة بالطائرات الحربية.
وأوضح المكتب الحكومي، أن العدوان خلّف معدلًا يوميًا يتجاوز 52 شهيدًا و285 مصابًا، بالتزامن مع انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الاستهداف الممنهج للمستشفيات ومراكز الإسعاف.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في دعمه، المسؤولية الكاملة عن 'جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين'، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات تشكل 'خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني'.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية باتخاذ خطوات عاجلة وملزمة لوقف العدوان، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وفي وقت سابق، قال مدير عام الوزارة منير البرش في منشور على منصة شركة 'إكس' إن 'الحصيلة الإنسانية للعملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على مدينة غزة منذ 13 أغسطس الماضي ارتفعت إلى أكثر من 1100 شهيد وما يزيد على 6008 مصابين'.
وأوضح البرش أن العملية التي دخلت يومها العشرين انطلقت من جباليا البلد والنزلة شمالاً حتى وصلت إلى حي الشيخ رضوان شمال غربي غزة، وامتدت شرقاً عبر مناطق الزيتون والصبرة وصولاً إلى محيط المستشفى المعمداني وسط المدينة.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي 'خلّف دمارا واسعا طال آلاف المنازل والمباني التي سويت بالأرض أو تضررت بشكل بالغ، إضافة إلى استهداف مراكز طبية بينها مستوصف الشيخ رضوان وتدمير سيارات إسعاف، ما أعاق إنقاذ الجرحى'.
وأضاف البرش: 'كما تسببت العملية في نزوح جماعي لآلاف العائلات قسراً، تاركة منازلها المدمرة لتواجه أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد بالدواء والغذاء'.
ولفت إلى أن 'الاحتلال يواصل تضليل الرأي العام العالمي عبر بيانات دعائية كاذبة، في محاولة لتبرير حرب الإبادة ضد المدنيين العزّل'.
وبدعم أمريكي، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفا و633 شهيدًا، و160 ألفا و914 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.