اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
أكد مصدر قيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن المقاومة الفلسطينية تعتمد بشكل كامل على قدرات ذاتية وتصنيع محلي، نافياً أي اعتماد على تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية منذ سنوات.
وقال القيادي في القسام، خلال تصريحات لقناة الجزيرة : إن ما تروّج له سلطات الاحتلال من مزاعم بشأن وجود أنفاق تهريب في رفح، واستخدامها ذريعة لتدمير المدينة وتهجير سكانها، ما هو إلا “أكاذيب تهدف إلى تبرير أجندات سياسية وأيديولوجية”.
وأضاف ، أن الاحتلال يحاول توظيف ذرائع أمنية زائفة لتبرير جرائمه ضد المدنيين والنازحين في رفح، مشيرًا إلى أن “ما يحدث هناك لا علاقة له بالتهريب، بل هو امتداد لسياسة العقاب الجماعي ومحاولات كسر إرادة المقاومة”.
وشدد القيادي في القسام على أن “عملية طوفان الأقصى، وما سبقها وما تبعها، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن المقاومة لا تعتمد في تسليحها على أي خطوط تهريب تقليدية، بل على تطوير محلي كامل لقدراتها القتالية”.
وتعود رفح إلى الواجهة في وقت يدور فيه جدل واسع داخل كيان الاحتلال بشأن خطة لإقامة ما تُعرف بـ”المدينة الإنسانية”، وهي معسكر خيام ضخم يعتزم جيش الاحتلال تشييده على أنقاض مدينة رفح جنوب غزة.
ويهدف المعسكر إلى احتجاز نحو 600 ألف فلسطيني، تمهيدا لما يُخشى أن يكون “تهجيرا قسريا إلى الخارج”، وفق مؤسسات حقوقية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خلافات حادة داخل اجتماع الكابينت مساء الأحد، بين القيادة السياسية والجيش حول جدوى المشروع، حيث قدّرت المؤسسة العسكرية أن بناء المخيم سيستغرق أكثر من عام وسيكلف مليارات، خلافا لتقديرات الحكومة التي كانت تتحدث عن بضعة أشهر.