لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
ظهر الفنان السوري عباس النوري مؤخرًا في فيديو عفوي شاركه عبر حسابه على 'إنستغرام'، جمعه بابنته الدكتورة رنيم النوري، اختصاصية التغذية، التي تسعى إلى مساعدته على التخلّي عن بعض العادات الغذائية غير الصحية، واستبدالها بنمط أكثر توازنًا ووعيًا.
عباس النوري يتحدث عن تجربته الجديدة في التغذية
موقع 'فوشيا' التقى الفنان عباس النوري، ليتحدث مطولًا عن تجربته الجديدة وتأثير ابنته عليه، قائلاً: البداية مع رنيم ما كانت سهلة، لكن إذا فكّر الواحد شوي، بيكتشف أنه ليش ما نكسر العادات اللي تعودنا عليها، سواء بالأكل أو حتى بالحياة، أنا من بيت شامي، والأكل بالنسبة إلنا جزء من جو العيلة والدفء والذكريات، فكان الالتزام بنظام صحي دائمًا مرتبط عندي بالحرمان، لكن رنيم غيّرت كل هالصورة.
وأضاف: هي ما بتحكي عن التغذية كواجب أو عقاب، بتحكي عنها كطريقة لفهم جسمنا واحترامه، رنيم ما بتفرض، ما بتمنع، بس بتعلمنا نختار، ممكن نكون قاعدين حول طاولة الطعام وفي برغر أو شوكولا، بس معها دايمًا في بدائل أذكى وألذ وأريح للجسم.
وعن أسلوبها، قال النوري: هي ما بتقول لا تاكل، بتقول جرّب، وشوف كيف رح تحس بعد ساعة أو يوم، وفي فرق كبير بين شخص يفرض عليك، وشخص يخليك تفكّر وتقرر، اللي حبيته بأسلوبها إنها ما دخلت من باب (لازم تعمل)، دخلت من باب (خلينا نجرب سوا).
وتابع مبتسمًا: حتى الأكلات التقليدية اللي منحبها، صارت تلاقي إلها بدائل صحية، مثلاً، مرة عملت كبة بدون قلي، والطعم كان رائع، ومرة استبدلت المايونيز بصوص زبادي مع طحينة، وكانت النتيجة أخف على المعدة وألذ، فصرت حسّ إني عم باكل اللي بحبه، بس جسمي ما عم يتعب بعدها.
وأشار النوري إلى التحولات التي لمسها بعد التغيير: صرت نام أحسن، مزاجي أهدى، وراسي أخف، رنيم آمنت إنو الأكل لازم يضل متعة، وما يكون سبب توتر أو حرمان، وعلّمتنا كيف نميّز بين الجوع الحقيقي والجوع العاطفي، وكيف ناكل بإحساس مو بس لمجرد إنو في أكل قدامنا.
وختم بالقول: الحقيقة إنو التغيير مو سهل، بس وجود شخص بيحبك وبيساعدك من غير ما يحكم عليك، بيخليك تفكر مو بس بأكلك، بل بحياتك كلها.
رنيم النوري: الفيديو بسيط.. لكنه وصل الرسالة
الدكتورة رنيم النوري، التي ظهرت مع والدها في الفيديو، أكدت لموقع 'فوشيا' أن الفكرة لم تكن مخططة إطلاقًا: بصراحة، الفيديو انتشر بشكل مفاجئ، صورناه بسرعة، حتى بالموبايل، ما كان في تحضير ولا نية نعمل سلسلة، كانت مجرد فكرة عابرة، لكن يبدو إنها لمست الناس لأنها صادقة وبسيطة.
وأضافت: في البيت دائمًا نحاول نختار الخيار الصحي إذا كان متاح، ما منقول ممنوع، بس نشتغل على الوعي، فيه عادات غذائية متجذرة فينا، من الطبخ لطريقة الأكل، وأنا ما عم قول نلغيها، بس نكون واعيين، ناكل شوكولا أو برغر؟ أكيد، بس بوعي، بكمية مناسبة، وبالوقت المناسب.
وشددت على أن الهدف ليس الحرمان، بل التوازن: مو لازم نعيش بحرمان، ولا بفوضى أكل، التوازن هو المفتاح، الأكل ما لازم يكون سبب جلد أو شعور بالذنب، بل وسيلة نحب جسمنا ونحترمه ونفهم احتياجاته.