اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة خبر الفلسطينية
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
وكالة خبر
يتطلع تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم لأن يصبح أول فريق يتوج بجميع البطولات الأوروبية للأندية عندما يواجه فريق ريال بيتيس الإسباني غدا الأربعاء، في نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
وبعد أن سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الأوروبي مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، إلى جانب لقبين في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية التي توقفت منذ سنوات، يمكن لتشيلسي أن يصبح أول فريق في التاريخ يحقق الفوز بجميع البطولات الأوروبية للأندية، في نهائي أوروبي هو الثالث عشر في تاريخه، بعد أن فاز في ثمانية من النهائيات الـ12 السابقة.
ولم يجد فريق تشيلسي بقيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا، صعوبة في التغلب على الفريق السويدي يورجوردين في الدور نصف النهائي في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، ليضمن بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، بينما حرم ريال بيتيس فريق فيورنتينا من فرصة أخرى لتحقيق المجد.
التتويج بلقب دوري المؤتمر سيكون إنجازا جيدا بالنسبة لفريق تشيلسي، خاصة بعدما ضمن اللعب في دوري الأبطال في الموسم المقبل، وذلك خلال الموسم الانتقالي الذي خاضه الفريق مؤخرا.
نجاح تشيلسي في التأهل إلى دوري الأبطال يعني أن نتيجة مباراة الغد لم تعد حاسمة من ناحية التأهل الأوروبي، حيث أن الفائز فيها يتأهل عادة إلى الدوري الأوروبي في الموسم التالي، لكن رغم أن بطاقة التأهل لم تعد على المحك، فإن التاريخ هو الرهان الحقيقي للفريق الإنجليزي.
في المقابل، سيسعى ريال بيتيس لحصد أول لقب أوروبي له على الإطلاق، وسيكون ذلك تحت قيادة مانويل بيليجيريني، وهو مدرب يعرف جيدا ما يعنيه رفع الكؤوس عاليا.
ما يزيد من ثقة بيتيس أنه منذ بداية موسم 2001 -2002، شهدت البطولات الأوروبية الكبرى للأندية (دوري الأبطال، الدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر) 23 نهائيا شارك فيه فريق إسباني، وقد انتهت جميعها بفوز فريق إسباني، بما في ذلك أربع مواجهات خالصة بين أندية إسبانية (نهائي دوري الأبطال في عامي 2014 و2016، ونهائي الدوري الأوروبي في عامي 2007 و2012).
أما آخر مرة خسر فيها ناد من إسبانيا مباراة نهائية أوروبية كبيرة أمام فريق أجنبي، فكانت عندما سقط فالنسيا أمام بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2001.
وتمكن بيليجريني، الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز من قبل، من قيادة فريق ريال بيتيس إلى المباراة النهائية، من خلال مشروع إعادة بناء، حيث أشرف على إحياء مستوى كل من إيسكو وأنتوني خلال الأشهر الماضية، وكان الأخير نجم الدور قبل النهائي.
وبعد التوجه إلى إيطاليا بتقدم 2-1 في مباراة الذهاب أمام فيورنتينا، وجد بيتيس نفسه متأخرا 1-2 في الإياب وعلى مشارف الذهاب إلى ركلات الترجيح، قبل أن يتدخل أنتوني، الذي سجل هدف الافتتاح من ركلة حرة، ويصنع تمريرة حاسمة للنجم المغربي عبد الصمد الزلزولي في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، ليقود الفريق إلى التأهل.
لكن ذلك التعادل 2-2 شكل بداية سلسلة محبطة لفريق بيليجريني، الذي فشل في تحقيق أي انتصار في آخر أربع مباريات لهم في الدوري الإسباني، ومع ذلك، فإن حصولهم على المركز السادس في جدول 'الليغا' يضمن لهم مقعدا في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
ومضى ما يقرب من 20 عاما منذ آخر مواجهة رسمية جمعت بين بيتيس وتشيلسي، حيث فاز تشيلسي برباعية نظيفة على أرضه وخسر بهدف نظيف خارج الديار في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا موسم 2005 -2006.
المصدر: وكالات