لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تزيد الحاجة إلى تناول الفاكهة. ولكن ما لا نعلمه، أن هناك بعض أنواع الفواكه التي، رغم فوائدها، قد تشكّل عبئاً على الكبد إذا تم تناولها بكثرة. فصحة الكبد تعتمد بشكل كبير على نمط الحياة والتغذية. فإلى جانب تجنّب الكحول والمنشّطات، من المهم الانتباه لبعض الأنواع من الفواكه التي تحتوي على نسب عالية من السكر أو الدهون، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية على المدى الطويل، خاصةً فيما يتعلق بتراكم الدهون في الكبد.
في ما يأتي 4 أنواع من الفاكهة التي يُنصح بتناولها باعتدال حفاظاً على صحة الكبد.
المانجو Mango
لا يمكن الحديث عن فواكه الصيف دون ذكر المانجو، المحبوبة بمذاقها الحلو ورائحتها العطرية. ولكن خلف هذا الطعم المميز، تكمن نسبة عالية من الفركتوز، وهو نوع من السكر الذي يتحوّل في الجسم إلى دهون تُخزّن في الكبد. وبالتالي، قد يؤدي الإفراط في تناول المانجو إلى ما يُعرف بـ'دهون الكبد غير الكحولية'، وهي حالة تتسبّب في تراكم الدهون داخل خلايا الكبد وقد تؤدي إلى التهابات مزمنة أو تليّف.
الدوريان Durians
تُعرف الدوريان بلقب 'ملك الفواكه' في بعض الثقافات، وتتميّز بقوامها الكريمي ونكهتها القوية. ورغم احتوائها على معادن وفيتامينات مهمة، فهي غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة. هذه التركيبة قد تؤدي إلى زيادة الدهون في الكبد، خاصةً لدى من يعانون من مقاومة الإنسولين أو ارتفاع في معدلات الكوليسترول، ما يجعل الدوريان من الفواكه التي يجب الحذر منها لمن لديهم مشاكل في الكبد أو يسعون للوقاية منها.
اللونجان Longans
قد لا تكون معروفة على نطاق واسع في كل دول الخليج، لكنها بدأت تجد طريقها إلى الأسواق المحلية. تحتوي فاكهة اللونجان على مزيج من الفركتوز والجلوكوز والسكروز، مما يجعلها عالية التحميل السكّري. تناولها بكثرة قد يؤدي إلى اختلال في توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما ينعكس سلباً على الكبد ويزيد من الالتهابات.
الزعرور Hawthorn
يُستخدم الزعرور في العديد من المنتجات مثل المربى والمشروبات الطبيعية، ويُعرف بقدرته على تحسين الهضم. ولكنّ الإكثار منه قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، وقد يشكّل عبئاً إضافياً على الكبد، خاصةً عند من لديهم أمراض كبدية مزمنة. الكمية الموصى بها لا تتجاوز 150 غراماً في اليوم للشخص السليم.