اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات قدس الإخبارية: أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادة المركزية للجيش الأميركي 'سنكوم'، تعقد اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة، ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وبمشاركة ممثلين عن 40 دولة، و'إسرائيل' عبر اتصال مرئي.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة قائمة الدول التي ستشارك في القوة العسكرية الأجنبية المزمع نشرها في غزة عبر إرسال قوات ميدانية، ويضم دولا أعلنت استعدادها المبدئي لإرسال قوات، إلى جانب دول لا تزال تدرس موقفها.
وبحسب هيئة البث، سيناقش المشاركون طبيعة مهام القوة الدولية، بما في ذلك ما إذا كانت ستعمل في مناطق خاضعة لسيطرة حركة 'حماس' بهدف نزع سلاحها، أو في مناطق تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
وذكرت هيئة البث أن 'إسرائيل' لن تشارك في المؤتمر بشكل مباشر، وإنما عبر اتصال مرئي عبر تقنية 'زوم'، رغم امتلاكها حق النقض (الفيتو) على تركيبة القوة، ورغم معارضتها المعلنة لمشاركة قوات من تركيا وقطر، وسيكون ممثلها الجنرال يكي دوليف، ممثل الاحتلال في مقر القيادة الأميركية في 'كريات غات'.
وأوضحت هيئة البث أن المؤتمر يُعد 'محطة مهمة'، على أن يُعقد مؤتمر إضافي حول الموضوع ذاته بعد نحو شهرين.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة 'هآرتس'، بأن تركيا لم تُدعَ إلى مؤتمر الدوحة، رغم تداول اسمها سابقًا كمرشحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، فيما قال مصدر غربي إنه يعلم أن تركيا لن تشارك، ورجّح أنها لم تُدعَ أساسًا.
ونقلت 'هآرتس' عن مصادرها أن استبعاد تركيا يعود إلى الفيتو الإسرائيلي على مشاركتها في القوة الدولية. وبحسب التقرير، فإن الدوحة وأنقرة تمارسان في هذه الأثناء ضغوطًا على واشنطن لدعوة تركيا إلى المؤتمر.
وأظهرت قائمة الدول المدعوة، وفق 'هآرتس'، مشاركة عدد من الدول التي طُرحت مرارًا كمرشحة للانضمام إلى قوة الاستقرار، من بينها مصر، الأردن، أذربيجان، باكستان، الإمارات، وإيطاليا، إلى جانب دول أخرى مثل اليمن، الكويت، كازاخستان، أوزبكستان، بلجيكا، فنلندا، إستونيا، بولندا، هنغاريا، بلغاريا، اليونان، قبرص، جورجيا، نيبال، أستراليا، نيوزيلندا، بروناي، اليابان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، وحتى كوسوفو غير العضو في الأمم المتحدة.
ووفقا للتقرير، فإن مؤتمر الدوحة يُعد 'لقاءً تمهيديًا'، ولا يُتوقع أن تُتخذ فيه قرارات نهائية بشأن تشكيل قوة الاستقرار. وأوضح أن اجتماعًا مشابهًا عُقد في واشنطن قبل نحو أسبوعين، فيما يُتوقع عقد اجتماع آخر، على مستوى رؤساء الأركان، في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وأضاف أن مؤتمر الدوحة يُعقد على مستوى جنرالات، وستعرض خلاله الولايات المتحدة تفاصيل إضافية حول القوة المقترحة، وتستمع إلى مواقف الدول بشأن استعدادها للمشاركة، دون توقع التزامات ملموسة في هذه المرحلة.
وكشفت 'هآرتس' أن إيطاليا تُعد حتى الآن الدولة الوحيدة التي التزمت بشكل واضح بالمشاركة في قوة الاستقرار، وأبلغت الولايات المتحدة بعدد الجنود الذين يمكنها تخصيصهم للمهمة. وبحسب التقرير، يُفترض أن يشهد مؤتمر كانون الثاني/يناير التوصل إلى تفاهمات والتزامات أكثر واقعية.

























































