لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
الاستخارة بشكل عام سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يستخير قبل ان يفعل أي أمر ، لأن ما يحدث بعد صلاة الاستخارة فهو من تدبير الله أي أنه هو الخير سواء كان بالسلب او بالإيجاب.
ودعاء الاستخارة للخطوبة يلجأ اليه الشاب والفتاة المقبلين على الارتباط ، لأن الزواج من أهم المراحل التي تمر على الإنسان فهو حياة جديدة ، فهو حياة جديدة ومسؤولية كبيرة ، كما ينبغي الحرص عليه في السجود أثتاء صلاة الفريضة او أثناء صلاة الاستخارة ولا تستعجل الإجابة من الله ، كما أنه يحدد للشاب او الفتاة طريق الخير إمام بالارتباط او بالابتعاد. وإليكِ دعاء الخوف من الناس في القرآن الكريم.
دعاء الاستخارة للخطوبة
اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر (تسميه بعينه) خيرًا لي في عاجل أمري وآجله، وفي ديني ومعاشي ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وفي عاجل أمري وآخره، فاصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به.
( اللهم يا مسخر القوي للضعيف، ومسخر الشياطين والجن والريح لنبينا سليمان، ومسخر الطير والحديد لسيدنا داوود، ومسخر النار لنبينا إبراهيم، اللهم سخر لي زوجًا صالحًا يخافك يا رب العالمين، بحولك وقدرتك وعزتك وقوتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك) .
كيفية صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة و دعاء الاستخارة يحتاج الها المسلم في العديد من أمور حياته كان يكون مقبلا على الزواج او شراء سيارة او منزل او شراء اي شيء ولم يقف دعاء الاستخارة او صلاة الاستخارة عند ذلك فقط فقد يستخير المسلم قبل السفر الى اي مكان او قبل التقد لوظيفة محددة ، وغير ذلك من الأمور، فيجب عليه اللجوء الى الله بـ دعاء الاستخارة ، ويتضرّع إليه، ويسأله أن يختار له الخير، والأفضل أن يجمع بين الاستخارة والاستشارة، قال تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ)، .
أما عن كيفيّة أداء صلاة الاستخارة وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: 'وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ') . وإليكِ أجمل أدعية يوم الجمعة المستجابة.
كيفية معرفة نتيجة الاستخارة
وحول معرفة نتيجة دعاء الاستخارة و صلاة الاستخارة يعتبر دعاء الاستخارة هو دعاء يدعو فيه الإنسان ربه أن ييسِّرَ له الخير ويصرف عنه الشرَّ، وليس من شرطها أن يرى بعدها رؤيا يقال له فيها افعل ولا تفعل، بل من علامتها التيسير؛ فإذا أقدم الإنسان على ما استخار فيه ربه، فوجده مُيَسَّرًا، ووجد أبوابه مفتوحة له، فإن فيه الخير إن شاء الله، وإن كان غير ذلك، ورأى فيه عُسْرًا، فإنه ينصرف عنه.
وقت صلاة الاستخارة
وقت صلاة الاستخارة ليس لـ دعاء الاستخارة وصلاتها وقتٌ مخصوص، فيجوز للمسلم متى أهمَّهُ أمرٌ وأراد أن يطلب الخِيَرة من الله -عز وجل- لذلك الأمر أن يتوجَّه إليه بالصّلاة ويسأله حاجته، إلا إنَّ ذلك الجواز محصورٌ بأوقات الاستحباب والإباحة، فلا تُشرع صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة، وهي ما بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس بقدر رُمح، وفترة توسُّط الشّمس في السّماء قبل الزوال، وما بعد صلاة العصر إلى الغروب؛ أي عندما تميل الشمس للغروب، فإن ابتعد عن تلك الأوقات جاز لها أن يُصلِّيها متى أراد، وتجدر الإشارة إلى أن الاستخارة تكون في الأمور المباحة، أو الأمور المندوبة والواجبة بشرط أن يحصل تعارض بين واجبين أو مندوبين ويريد المستخير أن يختار أحدهما أو يبدأ بأحدهما قبل الآخر، أما الأمور الواجبة والمستحبة فلا يُستخار لفعلهما، وكذلك الأمور المحرّمة أو المكروهة فلا يُستخار لتركهما.
هل يكتفي المسلم بالاستخارة أم يضم إليها الاستشارة؟
على الرغم من أهمية الاستخارة، فإنها لا تُغني عن الاستشارة، بل تُكملها، حيث أمر الله بالاستشارة في قوله تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) (آل عمران: 159)، وقوله عز وجل عن المؤمنين: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) (الشورى: 38)، قَالَ سيدنا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ وَقَدْ خَاطَرَ مَنْ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ»(5)، وقال الماوردي: اعلم أن من الحزم لكل ذي لب ألا يبرم أمراً ولا يمضي عزماً إلا بمشورة ذي الرأي الناصح، ومطالعة ذي العقل الراجح. وإليكِ أفضل دعاء الألم لتهدئة الروح.




























