اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، مساء اليوم الخميس، أنها استلمت بشكل رسمي من الوسطاء المقترح الجديد الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي مقتضب، إن قيادة حماس 'تقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويؤمّن الإغاثة الإنسانية، ويفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة'.
وذكرت تقارير تفاصيل الاقتراح المعدّل للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول غزة، تنصّ على أنه مع بدء تطبيق الاتفاق ستوقف إسرائيل فوراً جميع العمليات العسكرية الهجومية في غزة، وسيُطلَق سراح عشرة محتجزين إسرائيليين وستُسلَّم 18 جثة لأسرى أموات على مرحلتين.
وبحسب المعلومات، ففي اليوم الأول لدخول الصفقة حيز التنفيذ، سيُطلَق سراح خمسة محتجزين أحياء وستُسلَّم تسع جثث محتجزة، فيما سيُطلَق سراح خمسة محتجزين أحياء وجثث تسعة أموات في اليوم السابع من وقف النار. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً عليهم بالمؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى تسليم 180 جثة من سكان غزة، على مرحلتين أيضاً. وفي اليوم العاشر ستقدم 'حماس' قائمة كاملة تتضمن تقريراً طبياً مفصلاً عن حالة الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة.
الاتفاق لا يزال محور مفاوضات يلعب رجل الأعمال الأميركي من أصل فلسطيني بشارة بحبح دوراً مهماً فيها، إذ لا يزال في الدوحة منذ أكثر من عشرة أيام، ويتواصل مع مسؤولي حركة حماس والمبعوث ويتكوف، فيما من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق لدى الموافقة النهائية عليه، ويضمن احترام الأطراف للاتفاق.
ويوم أمس، أكدت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' توصلها مؤخراً إلى اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، في إطار جهود تبذلها الحركة من أجل وقف الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة لأكثر من 600 يوم.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي الأربعاء، أن الإطار المتفق عليه يتضمّن انسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من القطاع، وتدفّق المساعدات الإنسانية، وتشكيل لجنة مهنية تتولى إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.
ومرارا، أكدت حماس، استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة طالما استمر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وتقول المعارضة وأهالي الأسرى إن نتنياهو مستمر في حرب الإبادة بغزة رضوخا للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الخاصة، ولاسيما البقاء في الحكم.