اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
طالبت بريطانيا إلى جانب 24 دولة بينها فرنسا واليابان وإيطاليا وكندا وأستراليا، اليوم الإثنين، بوقف فوري للحرب على قطاع غزة ، ورفع جميع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين لدى حركة ' حماس '.
وشددت الدول الخمس والعشرون في بيان مشترك، على أن معاناة المدنيين الفلسطينيين بلغت 'مستويات غير مسبوقة'، وقالت إنها 'تعارض بشدة أي خطوات تهدف إلى تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة'، وتستنكر 'بطء إيصال المساعدات والقيود المفروضة عليها'.
والدول الموقعة على البيان: بريطانيا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، آيسلندا، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، بولندا، البرتغال، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، وسويسرا.
وجاء في البيان 'نحضّ الأطراف والمجتمع الدولي على التوحد في جهد مشترك لوضع حد لإنهاء هذا النزاع المروع عبر وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار'. وأكدت الدول أن 'القيود المفروضة على تدفق المساعدات يجب أن تُرفع فورًا'، مطالبين بـ'إنهاء الحرب والامتثال للقانون الدولي، ووقف استهداف المدنيين'.
وأكدت الدول أن نموذج تقديم المساعدات الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية 'خطير ويغذي عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية'. وقالت إن أكثر من 800 فلسطيني استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، ونددت هذه الدول بما وصفته بأنه 'توزيع غير منظم للمساعدات وقتل وحشي للمدنيين'.
وعلى صلة، دعت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف 'الحصار الوحشي والجائر وغير الإنساني وغير القانوني' الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق بيان صدر عن الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي.
وأدان البديوي باسم دول المجلس استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، محذرًا من أن ذلك 'أدى إلى كارثة إنسانية متفاقمة تمثلت في تفشي المجاعة، ونفاد المواد الغذائية والطبية'، معتبرًا أن هذه الممارسات تشكل 'انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتحديًا واضحًا للمجتمع الدولي'.
وأضاف أن مجلس التعاون 'يحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المأساة الإنسانية المتواصلة، بما فيها سياسة التجويع الجماعي التي تُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وتتطلب محاسبة عاجلة من قبل المجتمع الدولي'.
ودعا البديوي دول العالم ومؤسساته ومنظماته إلى 'تحرك فوري وجاد لوقف الحصار، ووقف آلة القتل والتجويع، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، و فتح المعابر دون تأخير، وإنقاذ أرواح الأبرياء من كارثة محققة'.
كما جدّد تأكيد دول مجلس التعاون على 'موقفها الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في الحياة الكريمة والحرية وتقرير المصير، وتحقيق السلام العادل والدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية'.
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه منظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع طارئ للجنتها التنفيذية، على مستوى المندوبين الدائمين، يوم غد الثلاثاء، بمقرها في مدينة جدة السعودية، لبحث 'العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني'، و'الاعتداءات على الأماكن المقدسة، خصوصًا الحرم الإبراهيمي في الخليل'، بحسب ما أعلنت المنظمة، التي تضم 57 دولة إسلامية.
وأشارت المنظمة إلى أن الاجتماع يُعقد في ظل 'أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، نتيجة استمرار جرائم الإبادة والتجويع والتهجير التي يرتكبها الاحتلال'، إلى جانب 'تصاعد الاعتداءات على دور العبادة'. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 59,029 شهيدًا، و142,135 مصابًا.