لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
تلقت 'جائزة الكتاب العربي' في الدوحة 1043 ترشيحاً من 41 دولة عربية وأجنبية، للمشاركة في فئات الجائزة المختلفة بدورتها الثالثة للعام 2025 - 2026.
تفاصيل الدورة الثالثة من 'جائزة الكتاب العربي'
تهدف 'جائزة الكتاب العربي'، التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها، إلى دعم حركة التأليف والبحث العلمي باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مجالات الإنتاج المعرفي النوعي.
وتمنح 'جائزة الكتاب العربي' ضمن فئتين رئيستين، هما: 'الكتاب المفرد'، 'والإنجاز'، حيث تشمل فئة 'الكتاب المفرد' الكتب المؤلفة باللغة العربية المنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقياً ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفّه متوفى عند تقديم الترشح.
ويشترط أن يتم الترشح لفئة 'الكتاب المفرد' من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يُسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معاً. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.
فيما تخصص فئة 'الإنجاز'، لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، بشرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاماً ملموساً في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وتلقت الجائزة في دورتها الثالثة، 960 ترشيحاً في فئة 'الكتاب المفرد'، إلى جانب 83 ترشيحاً في فئة 'الإنجاز'، إذ تعكس المشاركة الواسعة تنامي الاهتمام بالجائزة ومكانتها المتزايدة في الأوساط الأكاديمية والثقافية عربياً ودولياً، حيث إن الأعمال التي ترشحت من 41 دولة تعكس نجاح الجائزة في الوصول إلى المبدعين من الباحثين والكتاب في مختلف الأرجاء.
وتبلغ قيمة إجمالي 'جائزة الكتاب العربي' مليون دولار أميركي، لكنها تتجاوز ذلك لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير، فيما ينتظر أن يعلن عن الفائزين بجوائز الدورة الثالثة، وتسليمهم جوائزهم ربيع العام 2026.