صور.. كلية الطب البشري في الجامعة العربية الأمريكية تكرم طاقمها الأكاديمي والإداري والتدريبي بمناسبة حصولها على الاعتماد الدولي

بيت لحم 2000 -قامت كلية الطب البشري في الجامعة العربية الأمريكية، تحت رعاية القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور براء عصفور، بتكريم طاقمها الأكاديمي والإداري والتدريبي تقديرا لجهودهم وعملهم وبمناسبة حصول الكلية على الاعتماد الدولي، بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور مالك زبن، ومساعديه، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والمدربين من المستشفيات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.

بعد السلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، افتتح عميد الكلية الأستاذ الدكتور زبن الفعالية بكلمة أعرب فيها عن شكره لكل من ساهم في حصول الكلية على الاعتماد الدولي، وقال، ' إن هذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا جهودكم الكبيرة، وتفانيكم في أداء رسالتكم التعليمية والتدريبية بكل إخلاص واقتدار'.

وأضاف قائلا، 'إن الحصول على الاعتماد الدولي هو شهادة عالمية على جودة برامجنا الأكاديمية، وكفاءة مناهجنا التعليمية، واحترافية كادرنا التدريسي والإكلينيكي، كما أنه يعكس التزامنا العميق بأعلى معايير التعليم الطبي الحديثة، ويُجسّد رؤيتنا في إعداد أطباء مؤهلين علمياً ومهنياً لخدمة المجتمع بكل كفاءة وإنسانية'.

ووجه حديثه إلى الحضور قائلا لهم، ' لقد كنتم العمود الفقري لهذا الإنجاز، فقد قدمتم الكثير من وقتكم وجهدكم، وكنتم شركاء حقيقيين في تطوير الخطط الدراسية، ورفع مستوى التدريب السريري، وتعزيز بيئة التعلم الإيجابي للطلبة، وهذا الاعتماد هو ثمرة هذا العطاء المخلص والعمل الجماعي الذي نفخر به جميعاً'، مشيدا بالدور الذي قام به مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية على وقوفهم ودعمهم الدائم للجامعة بشكل عام، ولكلية الطب البشري بشكل خاص.

وأكد الأستاذ الدكتور زبن أن هذه المرحلة ليست نهاية المطاف، بل هي نقطة انطلاق نحو المزيد من التطوير والتميّز، ومواصلة العمل على تعزيز مكانة كلية الطب البشري في الجامعة العربية الأمريكية بين أرقى كليات الطب إقليمياً وعالمياً.

وبعد تكريم المدربين والمشرفين في المشافي الفلسطينية في الضفة الغربية بالإضافة الى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية، ألقى الأستاذ الدكتور مالك زبن محاضرة حول ما هي الخطوة التالية بعد حصول الكلية على الاعتماد الدولي، متطرقا إلى نقاط القوة وهي كثيرة، بالإضافة إلى نقاط التحسين وهذا الأمر اعتيادي، موضحا أنه لا يوجد أي نقاط ضعف، مع التأكيد على مواصلة الجهود بهدف التطوير والبناء للكلية، وصولا إلى أعلى المستويات، لتكون الكلية نموذجية على المستوى الدولي.

وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص بهدف التطوير والبناء وتوقيع الاتفاقيات مع العديد من المؤسسات والجامعات الدولية وهذا الأمر يعود لأسباب عدة أبرزها كفاءة الكادر الأكاديمي والتدريبي والإداري والمشرفين، بالإضافة إلى وجود بنية تحتية للكلية مهيئة بمواصفات دولية، ففيها المختبرات الفريدة والمتميزة، وقاعات تدريس تم تأسيسها بمواصفات علمية عالية الجودة، موجها الشكر إلى إدارة الجامعة على اهتمامها الكبير ودعمها الدائم لتكون الجامعة المتميزة ببرامجها الأكاديمية وبطلبتها وبكادرها.