اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
وأوضح التقرير أن غالبية القتلى خدموا في وحدات المشاة والمدرعات التي شاركت في العمليات داخل قطاع غزة، بينما قُتل آخرون في مواجهات على الحدود الشمالية مع لبنان، وفي اشتباكات متفرقة بالضفة الغربية، ما يعكس اتساع رقعة المواجهات التي يخوضها الجيش منذ اندلاع الحرب.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع أن أسماء القتلى تُضاف تباعًا إلى قاعدة بيانات وطنية دائمة تحفظ في قسم 'إحياء ذكرى الجنود'، وأن عائلاتهم تتلقى دعمًا نفسيًا واجتماعيًا من مؤسسات الوزارة ومنظمات المتقاعدين العسكريين، في محاولة للتخفيف من الأعباء النفسية والاجتماعية الناتجة عن الخسائر المستمرة.
كما نقلت الصحيفة عن محللين عسكريين قولهم إن 'الخسائر البشرية في صفوف الجيش، خصوصًا بين الفئة الشابة، أصبحت تهدد قدرة المؤسسة العسكرية على الحفاظ على جاهزيتها القتالية'، فيما أشارت جهات معارضة إلى أن سياسات الحكومة الإسرائيلية تضع جنودها في معارك استنزاف طويلة وغير محسوبة العواقب.
ويرى مراقبون أن نشر هذه الأرقام من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية عبر صحيفة جيروزاليم بوست يشير إلى محاولة رسمية لتهيئة الرأي العام الإسرائيلي لاعتراف تدريجي بحجم الخسائر التي منيت بها المؤسسة العسكرية، خصوصًا مع تصاعد الاحتجاجات الداخلية ضد استمرار الحرب ورفض إعادة النظر في أهدافها.