تشارلي هونام يكشف تفاصيل علاقته الطويلة بمورجانا ماكنيليس

على مدار ما يقارب العقدين، يحافظ الممثل البريطاني تشارلي هونام على علاقة عاطفية مستقرة مع مصممة المجوهرات مورجانا ماكنيليس، التي فضّلت البقاء بعيدًا عن الأضواء رغم شهرة حبيبها الكبيرة.

ورغم ندرة ظهور الثنائي في المناسبات العامة، تُعد علاقتهما واحدة من الأطول والأكثر تماسكًا في هوليوود.

مورجانا ماكنيليس.. مصممة مجوهرات برؤية فنية خاصة

تشتهر مورجانا ماكنيليس بابتكار تصاميم مميزة لمجوهراتها من خلال علامتها الخاصة Maison de Morgana، التي تتميز باستخدام النحاس والبرونز الأبيض.

ووصفت الصفحة الرسمية للعلامة على 'فيسبوك' تصاميمها بأنها 'مجوهرات انتقائية ملهمة للحالمين والمتخيلين'، وقد ارتدى عدد من المشاهير تصاميمها، بينهم زاك إيفرون وترويان بيلساريو.

مورجانا ماكنيليس.. عمل خيري وإنساني لتمكين النساء

بعيدًا عن عالم الفن، تنشط ماكنيليس في دعم المبادرات الخيرية، فقد تعاونت مع منظمة ناريتوي غير الربحية التي تُعنى بتمكين نساء الماساي في كينيا عبر التعليم والمشاريع الصغيرة، كما أسهمت خلال جائحة كورونا في تنظيم تبرعات غذائية لدعم العائلات المحتاجة.

وعلى الرغم من حرصها على الخصوصية، تعرضت لتعليقات سلبية على مواقع التواصل عند الكشف عن علاقتها بهونام. فكان الممثل سريعًا بالدفاع عنها عبر منشور على فيسبوك، مؤكدًا أنها 'شخص ذكي، جميل، لطيف، لا علاقة له بعالم الترفيه وتسعى فقط لحياة بسيطة'.

تشارلي هونام ومورجانا ماكنيليس.. حياة هادئة في مزرعة بكاليفورنيا

اختار الثنائي الابتعاد عن صخب هوليوود، وشراء مزرعة في كاليفورنيا عام 2013 ليعيشا حياة أقرب إلى الطبيعة.

وصرّح هونام حينها: لدينا ثلاثون دجاجة وحماران وبطتان وحديقة عضوية واسعة… نحاول أن نعيش بطريقة أكثر استدامة.

ورغم سنوات العلاقة الطويلة، لم يعقد الثنائي قرانهما رسميًا، فقد أوضح هونام أن الزواج الرسمي ليس أمرًا جوهريًا بالنسبة له، مضيفًا: أعتبر نفسي متزوجًا بالفعل بمورجانا، فالعلاقة التي تجمعنا تتجاوز الموافقات الحكومية، إنها شراكة قائمة على الحب والاحترام.

دعم متبادل في الحياة والعمل

لطالما تبادل الثنائي الدعم في مسيرتهما المهنية، فقد كانت ماكنيليس متحمسة لمشاريع هونام، بما في ذلك دوره في فيلم خمسون ظلًا من الرمادي قبل انسحابه منه لاحقًا. وفي المقابل، يحرص هونام على إظهار امتنانه لها، قائلاً في إحدى المقابلات: 'قبل سفري إلى مهرجان تورنتو، بقيت مستيقظًا حتى الخامسة صباحًا أنظف المنزل وأشتري البقالة… أردت أن أُسعدها عند عودتها'.