بريتني سبيرز تكشف تفاصيل إصابتها إثر سقوطها عن الدرج

نشرت النجمة العالمية بريتني سبيرز مقطع فيديو من منزلها، ظهرت فيه وهي ترقص على أنغام أغنية روبن ثيك Lost Without U، لكنها كانت ترتدي ضمادات على ركبتها ويديها ما أثار قلق جمهورها.

بريتني سبيرز: لا أدري إن كانت ركبتي مكسورة

أظهر الفيديو الذي نشرته بريتني سبيرز عبر صفحتها في منصة 'إنستغرام'، 'أميرة البوب' ترقص حافية القدمين، مرتدية فستانًا ورديًا وقفازات دون أصابع، وكانت ركبتها اليمنى مغطاة بضمادة واضحة. لتعلق بالقول إنها سقطت بشكل 'مروع' من على الدرج في منزل أحد أصدقائها، ووصفت التجربة بأنها مؤلمة جدًا. وتابعت قائلة: يخرج المفصل من مكانه بين الحين والآخر، ولست متأكدة إن كان مكسورًا، لكنه الآن في مكانه، شكرًا لك يا الله.

رسالة للمحبين والدعاء من خلال الفن

بدأت سبيرز تعليقها بذكر رحيل ولديها، قائلة: أولادي اضطروا إلى المغادرة والعودة إلى ماوي، هذه هي طريقتي في التعبير عن نفسي والصلاة من خلال الفن 'أبانا الذي في السماوات'، لا أبحث عن تعاطف أو شفقة، كل ما أريده أن أكون امرأة صالحة وأصبح أفضل، ولديّ دعم رائع فعلًا، لذا أتمنى لكم يومًا رائعًا.

سبيرز ليست غريبة على الإصابات، فقد نفذت رقصات معقدة على المسرح وشاشات الكاميرا طوال عقود، وفي العام 2004 تعرضت لإصابة ركبة واسعة الانتشار إعلاميًا، أدت إلى توقف مؤقت عن الأداء، وكانت وقتها من بين أكثر النجوم إنتاجية ونشاطًا في البوب.

مخاوف بشأن الحالة النفسية لبريتني سبيرز

يأتي حادث السقوط بعد أسابيع قليلة من تصريحاتها العاطفية حول انفصالها عن سام أصغري، والتي أعادت تسليط الضوء على حياتها الشخصية المثيرة للجدل، وزادت المخاوف حول حالتها النفسية بسبب منشوراتها غير المألوفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الوقت ذاته، يبدو أن مشروع سيرتها الذاتية، الذي أعلن عنه في أغسطس 2024 بالتعاون مع المنتج الشهير مارك بلات واستند إلى كتابها المرأة التي في داخلي، واجه عراقيل كبيرة في مساره.

مصادر مطلعة أكدت لصحيفة 'ميرور' أن المشروع لم يصل بعد إلى مرحلة السيناريو النهائي، ولم يتم اختيار طاقم التمثيل، فيما كانت الاجتماعات مع بريتني متقطعة وغير منتظمة؛ ما أعاق تقدم العمل بشكل ملحوظ.

كما أضافت المصادر أن المخرج المحتمل، جون إم. تشو، منشغل حاليًا في مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم Wicked: Part Two، وهو ما ساهم بدوره في تأجيل خطوات الإنتاج الأساسية؛ مما يترك مصير المشروع معلّقًا حتى إشعار آخر.