اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
أفاد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، د. مروان الهمص، بأن الوضع الصحي في القطاع يمر بكارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.
وأكد المسؤول الصحي أن عدد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 53 حالة منذ بدء العدوان، في وقت تشهد فيه المستشفيات تزايداً في حالات الإصابة الناتجة عن النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة.
وأضاف الهمص أن الأمراض المعدية والجلدية تنتشر بشكل واسع في أوساط السكان، في ظل ظروف صحية وبيئية متدهورة.
فقر دم
وأوضح أن معظم المتبرعين بالدم يعانون من فقر الدم، ما يعكس حجم الأزمة الغذائية التي تضرب القطاع، خصوصاً مع اصطفاف آلاف النساء والأطفال يومياً أمام التكايا للحصول على لقمة تسد رمقهم.
وأشار الهمص أيضاً إلى أن مرضى السرطان والفشل الكلوي يفقدون حياتهم بسبب عدم تمكنهم من الخروج لتلقي العلاج نتيجة إغلاق المعابر، فيما سجلت حالة ولادة لطفلة دون دماغ بسبب نقص حاد في التغذية.
استخداف حفلات
وفي سياق متصل، قال مدير المستشفيات إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت حفلات الزفاف، في انتهاك سافر للمدنيين، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية حماية المرافق الصحية ووقف الانتهاكات بحق المرضى والطواقم الطبية.
وفي 2 مارس أغلقت سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.
ويعتمد مواطنو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.